انتقل محمد ساجد القيادي بحزب الاتحاد الدستوري، ووزير السياحة بحكومة سعد الدين العثماني، إلى دوار تيزيرت، التي تعتبر جزءا من دائرته الإنتخابية، ومسقط رأسه، لحضور مراسيم دفن ضحايا ملعب الموت، الذين لقوا حتفهم أمس بعد أن جرفتهم مياه الوادي. وحضر ساجد رفقة الوفد الرسمي، يتقدمه امزال عامل الإقليم، وقدم التعازي لأسر الضحايا، وتوجه بعدها نحو مقبرة الدوار، حيث سيوارى جثمانهم الثرى. تجدر الإشارة إلى أن ساجد، يعتبر أول مسؤول حكومي، يحل بالمنطقة بعد الفاحعة، و يتحدر من جماعة إغرم بإقليم تارودانت، ويعتمد على اصوات أهالي المنطقة، للحفاظ على صفة البرلماني. 1. الفياضانات 2. ساجد