تعيش منطقة “زاوية سيدي النبي” ضواحي طاطا استنفارا، منذ أول أمس الأحد، قد يتحول في أية لحظة إلى مواجهات بالسيوف والهراوات بين العشرات من أفراد قبيلتين. وأفادت مصادر من عين المكان ل”العمق” بأن أزيد من 100 شخص من قبيلة “عريب” بامحاميد الغزلان، زحفوا في اتجاه قبيلة “زاوية سيدي النبي” ضواحي طاطا، مدججين بالهراوات والسيوف، واستولو على واحتي “لكريزيم” و”سهب الكلتة”. وتابعت المصادر ذاتها أن أفراد قبيلة “المهازيل” الذين يستوطنون منطقة “زاوية سيدي النبي” حملوا السيوف والهراوات، لطرد الوافدين، قبل أن تحول بين أفراد القبيلتين قوات الأمن، التي مازالت ترابط هناك إلى حدود كتابة هذه السطور. وتابعت المصادر ذاتها، أن سبب هذا “الهجوم” هو النزاع حول أراض قريبة من “زاوية سيدي عبد النبي”، لكنها بعيدة عن موطن قبيلة عريب بأكثر من 70 كيلومترا. وكانت قبيلة عريب قامت بإنزالين مماثلين، في يناير وأبريل من السنة الجارية. جدير بالذكر أن منطقة “زاوية سيدي عبد النبي” تابعة إداريا لإقليمين، الشطر الأكبر تابع لإقليم طاطا وشطر آخر تابع لنفوذ إقليم زاكورة. * الصور لمواجهة سابقة بين القبيلتين 1. "زاوية سيدي النبي" 2. أراض سلالية 3. السيوف 4. المغرب 5. طاطا 6. قبيلتين