فاطمة راجي_ صحافية متدربة أعلنت تنسيقية أدرار، وتنظيمات حليفة لها، تنظيم مسيرة كبرى بسوس ماسة، يوم 17 غشت الجاري، من أجل الأرض والأمن واقتسام الثروة. وفي هذا الإطار، قال المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات الذي يترأسه الناشط الأمازيغي أحمد عصيد إنه تدارس مقترح تنسيقية أدرار سوس ومجموعة من التنسيقيات، معلنا تضامنه المطلق مع منظمي المسيرة والمطالب التي يرفعونها. وأضاف المرصد في بلاغ نشره عصيد على صفحته ب”فيسبوك” إن سوس ماسة تعاني من مشاكل عديدة، تتعلق بالأرض والرعي الجائر والخنزير البري واستغلال المناجم، والتي ظلت جميعها على حالها في غياب التدابير المطلوبة من الدولة. وفي نفس السياق، اعتبر المرصد أن استمرار الأزمة الحالية بين سكان سوس والسلطة يعود إلى اعتماد النهج السلطوي عوض الشراكة والحوار، وإلى عدم جدية الحكومة في تسوية المشاكل التي تعرفها المنطقة. ودعا المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات جميع القوى بالمغرب إلى مساندة هذه المسيرة (17 غشت)، داعيا المسؤولين إلى القيام بواجبهم الوطني، بعيدا عن المقاربة القائمة على فلسفة ليبرالية متوحشة، والتي لن تفضي إلا إلى مزيد من التصادم وتراجع الثقة في المؤسسات.