قالت القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة ميلودة حازب، إن أزمة “البام” مفتعلة ولأسباب التي أدت إلى تفجيرها ذاتية، قائلة: “لن نقبل تقسيمنا على أساس أننا قطعان”، “وما يجيش شي واحد يقدم لينا راسو على أساس أنه مرسول من الفوق، عندنا بزاف ديال الفوق، لي عندو شي صنطيحة كيعتبر راسو رئيس”. حازب وخلال ندوة نظمها الأمين العام لحزب الجرار حكيم بن شماش لتقديم ومناقشة وثيقة "طريق الإنبعاث- نحو المؤتمر الوطني الرابع للحزب”، مساء اليوم السبت بالرباط، دعت إلى فرض القوانين التنظيمية للحزب وربط المسؤولية بالمحاسبة، مضيفة: “لا يمكن أن نستمر في العبث”. وتابعت قولها: “لي جا يستعملنا ويقول لينا أنا مصيفط من الفوق، راه عندنا بزاف ديال الفوق، معتبرة أن أزمة البام غير مسبوقة ولها طابع خاص، لافتة إلى أن “الأزمة كان لها انعكاس سلبي على مع حققه الحزب من تراكم إيجابي، وكلنا مسؤولون على تحصين هذا التراكم”، على حد قولها. عضو المكتب السياسي للحزب، دعت إلى فتح نقاش هادئ وتحديد أولويات المرحلة، قائلة: “لأن التحدي اليوم هو قدرتنا على جعل الأزمة انبعاث جديد وانطلاقة جديدة بنفس جديد، من أجل تحويل الأزمة إلى عمل إيجابي”، وفق تعبيرها. وأشارت إلى أن “التدبير الحكومي أزَّم الأوضاع الاقتصادية، وهو ما يدعونا جميعا إلى مواجهة المد الأصولي الرجعي، وهذه التحديات مرهونة بأن يستعيد الحزب المبادرة”. وأضافت: “اليوم مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي الوسيط على حساب الأحزاب، نريد أن نستعيد دور المؤسسة الحزبية الذي هو الوساطة، ولا نتطلع فقط لتشخيص الأمراض والمعيقات، بل نروم توطيد الانتماء للمشروع السياسي عن طريق تخليق الممارسة السياسية”. ويعيش حزب الجرار على وقع أزمة تنظيمية خانقة، بدأت بوادرها مع فشل الأمين العام السابق للحزب إلياس العماري في الفوز بالانتخابات، وتفاقمت مع اقتراب موعد المؤتمر الرابع، وبدأ سباق بعض القيادات للحشد استعدادا لخلافة بن شماش. وتفجر اجتماع الجنة التحضيرية للحزب، في ماي الماضي، على وقع خلافات حادة بين تيار القيادية ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري من جهة، وتيار بنشماش من جهة أخرى، ففي الوقت الذي أعلن فيه تيار المنصوري أن اللجنة التحضيرية صوتت على سمير كودار رئيسا، قال بن شماش إنه رفع اجتماع اللجنة دون أن تسفر على انتخاب أي رئيس. 1. الأحزاب 2. الأصالة والمعاصرة 3. البام 4. المغرب 5. حكيم بن شماش 6. مليودة حازب