عبر حزب التجمع الوطني للأحرار، عن “أسفه العميق” للخروج المبكر للمنتخب الوطني لكرة القدم من منافسات بكأس إفريقيا للأمم المقامة بمصر، مقدما بالمقابل الشكر لعناصر النخبة الوطنية عن “أدائهم المتميز”، متمنيا لهم التوفيق في ما هو قادم من منافسات حتى يعيدوا الفرحة للشعب المغربي، وفق تعبيره، كما ندد بما سماه “كل استغلال سياسوي للرياضة”. وعبر الحزب عن اعتزازه بحصيلة وزرائه، معتبرا أنهم منحوا الحصيلة الحكومية نفسا إيجابيا، وخاصة في ما يتعلق بخلق مناصب الشغل وجلب الاستثمارات، مشيرا إلى أن “منهجية الحزب تنبني على العمل الميداني وتواصل القرب، طيلة أيام السنة، الشيء الذي يزعج بعض الأطراف التي تختزل العمل السياسي في البحث عن الأصوات الانتخابية”. جاء ذلك في بلاغ للحزب، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إثر عقد المكتب السياسي للحزب اجتماعا برئاسة رئيسه عزيز أخنوش، أمس الجمعة بمدينة فاس، “وذلك في إطار سياسة القرب ومواصلة عملية الإنصات إلى المواطنين، عبر قرار الحزب عقد اجتماعات المكتب السياسي في كل جهات المملكة”، وفق تعبير البلاغ. إلى ذلك، هنأ المكتب السياسي، في بداية اجتماعه، مباركة بوعيدة عقب انتخابها رئيسة لجهة كلميم واد نون، متمنّيا لها التوفيق في مهامها الجديدة، ومثمّنا “التصويت عليها من قبل مختلف الفرقاء السياسيين، الشيء الذي من شأنه أن يساهم في تدارك حالة الجمود التي كان يعيش على وقعها مجلس الجهة، وأن يعطي دفعة قوية لسير عمل المشاريع التنموية الُمبرمجة، والتي سيكون لها وقع إيجابي على الساكنة”. وعبّر الحزب عن “اعتزازه بالنتائج الإيجابية التي حققها التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات الجزئية بجماعة إكودار المنابهة بإقليم تارودانت وبجماعة مولاي إدريس زرهون بإقليم مكناس، التي أجريت مؤخرا، وهو ما يترجم العمل الميداني الكبير والمتواصل الذي يقوم به “الأحرار”، وللقرب من المواطنين والإنصات لانشغالاتهم، داخل المدن، وبالقرى والمداشر والمناطق النائية”. كما جدّد المكتب السياسي الدعوة إلى تسريع المصادقة على القانون الإطار للتربية والتكوين، الذي تأخر إخراجه لأسابيع عديدة، وهو ما يمسّ بمدخل أساسي من مداخل إصلاح المنظومة التعليمية ببلادنا، ويضر بمصالح أبناء المغاربة ويكرّس حرمانهم من تكافؤ الفرص، وفق تعبير البلاغ ذاته. وأشاد ب”الدينامية التي يعرفها الحزب بجهة فاسمكناس، وبقيادته وقواعده على الصعيد الوطني، وبالميدان”، مسجلا “الزيارة التي قام بها محمد أوجار وعبد القادر سلامة والحبيب لعلج، نهاية الأسبوع الماضي، إلى الجهة الشرقية، للتواصل مع المواطنات والمواطنين والتلاميذ والشباب ومناضلات ومناضلي الحزب بكل من السعيدية، بركان، أحفير، وجدة وكرسيف، وهي محطة أولى ستليها لقاءات أخرى بكل الأقاليم الخمسة لهذه الجهة”. كما نوّه المكتب السياسي بعمل الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين وبنجاح أشغال المناظرة الوطنية الأولى للمهندس المنظمة بمدينة طنجة يوم 29 يونيو الماضي، معبرا عن “اعتزازه كذلك بنجاح أشغال الجمع العام التأسيسي لمهنيي قطاع سيارات الأجرة، الذي انعقد بمدينة إنزكان يوم 30 يونيو الماضي، وهو ما تُوّج بخلق لجنة يعهد لها بإعداد ملف ترافعي حول القضايا التي تهم فئة مهنيي قطاع سيارات الأجرة بصنفيها، قصد إحالته على رئيس الحكومة في أقرب الآجال”. وسجّل المكتب السياسي أن “هناك دينامية وعملا متواصلا بشأن الوضعية التنظيمية للحزب وهياكله الموازية وتنظيماته المهنية، سواء داخل الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية التي قدمت مؤخرا للرئيس وأعضاء من المكتب السياسي سير تقدم برنامج عملها الممتد بين 2019-2021، أو داخل الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، التي تعدّ للنسخة الثالثة من الجامعة الصيفية للتجمع الوطني للأحرار والتي ستحتضنها مدينة أكادير، وكذا بجمعية الحمامة للتربية والتخييم والجمعية المغربية للإغاثة المدنية”، مشيدا بالانطلاقة الجيدة لبرنامج التخييم الصيفي 2019 الذي تشرف عليه الجمعيتين. ونوّه المكتب السياسي ب”الدينامية التي يشهدها الحزب بالجهة 13، والتي توّجت مؤخرا بتنظيم لقاء ناجح مع مناضلات ومناضلي الحزب بألمانيا، بفضل المجهودات الكبيرة لمنسق الحزب كريم زيدان، وبلقاء آخر بكندا، بعد محطات إسبانيا وفرنسا وكوت ديفوار، وذلك في إطار العمل المتواصل لتعزيز حضور “الأحرار” وسط مغاربة العالم أينما كانوا”، حسب المصدر ذاته. وأعلن الحزب أن اجتماع المكتب السياسي القادم سيكون بجهة الرباطسلاالقنيطرة، التي ستشهد كذلك لقاء وطنيا لمنظمة مهنيي الصحة، في حين قدّم منسقو الحزب بالجهة حصيلة عملهم وانتظاراتهم للمرحلة المقبلة، وهي مناسبة أكد من خلالها المكتب السياسي على أن جهة فاسمكناس لها أهمية بالغة بالنسبة للحزب في الخريطة السياسية بالمملكة، وفق المصدر ذاته. 1. أخنوش 2. الأحرار 3. الانتخابات 4. المغرب 5. المكتب السياسي