وصل إلى قطاع غزة أول أمس الأربعاء، وفد قافلة “أميال من الابتسامات 37″، عبر معبر رفح البري مع مصر، في زيارة تستمر عدة أيام لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني لسكان القطاع، وذلك بمشاركة مغربية متمثلة في عيسى امكيكي، البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، إلى جانب برلمانيين وسياسيين من جنسيات مختلفة، ووفد طبي أردني مكون من 12 شخصا. قافلة “أميال من الابتسامات” رقم 37 تحمل اسم الشهيدة ”رزان النجار”، الفتاة الممرضة التي استشهدت برصاص الاحتلال أثناء إسعافها للجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة ضمن مسيرات العودة، حيث تضم القافلة بالأساس مستلزمات لذوي الاحتياجات الخاصة موجهة إلى وزارة التنمية الاجتماعية بغزة. رئيس قوافل “أميال من الابتسامات” عصام يوسف، قال في كلمة له بعد وصول الوفد إلى غزة، إن هذه الزيارة هدفها إغاثي وإنساني بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن وفد القافلة سيزور عددًا من من المؤسسات التعليمية في غزة والعديد من المؤسسات الخيرية والمراكز الطبية بالقطاع المحاضر منذ 13 عاما. وأوضح يوسف أن وفد القافلة سيولي اهتمامًا كبيرًا لفئة الاحتياجات الخاصة، حيث وفرت القافلة أجهزة ومعدات مساعدة ولوجستية لهم خلال الزيارة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم إقامة احتفالات خاصة بالجرحى في قطاع غزة، وفق تعبيره. وقامت القافلة بزيارة مستشفى الشفاء ومخازن وزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية، لتسليم المساعدات الطبية والإغاثية، إلى جانب زيارات أخرى ضمن برنامجها لدعم ذوي الحاجات الخاصة والحالات الصعبة بالقطاع، كما تم تفقد عدد من مشاريع الإعمار بالمنطقة، بمشاركة نشطاء وبرلمانيين من دول أوروبية وعربية وإسلامية. وكيل وزارة التنمية الاجتماعية غازي حمد، ثمن جهود الوفد المذكور للتخفيف عن أبناء قطاع غزة المحاصر من عشرات السنين، لافتا إلى أن غزة مرت بالعديد من الحروب ومسيرات العودة التي خلفت عددا كبيرا من الإعاقات التي تحتاج الرعاية والعناية والاهتمام الكامل من الجميع، مطالبا بمزيدا من الاهتمام والدعم للوصول لأكبر عدد من من المحتاجين في قطاع غزة. يُشار إلى أن قافلة “أميال من الابتسامات” تقوم بزيارات مستمرة لقطاع غزة من أجل تقديم العون والمساعدة للفئات المهمشة والأكثر حاجة وفقرًا في القطاع، في ظل الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للعام ال13 على التوالي. 1. المغرب 2. عيسى امكيكي 3. غزة 4. فلسطين 5. قافلة أميال من الابتسامات