لفظ شخص سبعيني أنفاسه، ليلة أمس الإثنين، متأثرا بسم أفعى، لدغته على مستوى الرجل، بدوار عين تليلت، ضواحي الجماعة القروية إمسوان، إقليماكادير إدا وثنان. وقالت مصادر من المنطقة، إن الهالك، لم ينتبه للأفعى، وزاد من تدهور حالته الصحية، عدم توفر المركز الصحي للجماعة على المصل المضاد لسموم الأفاعي، مما تطلب نقله على وجه السرعة نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني (حوالي 100كلم)، حيث لفظ أنفاسه. وتعيش المناطق القروية، بجبال إداوثنان ومناطق واسعة من حاحا، محنة مع حلول فصل الصيف، حيث تكثر الزواحف والحشرات السامة، والتي يكون دائما ضحيتها الأولى الأطفال والكهول والشيوخ والنساء، خاصة وأن جل المراكز الصحية والمستوصفات القروية، لاتتوفر على أمصال مضادة لسموم الافاعي والعقارب والحشرات السامة. وتضطر أغلب الأسر، نقل المصابين عبر سيارات النقل السري نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وأغلبهم يلفظ أنفاسه متأثرا بسموم هذه الكائنات، قبل وصوله إلى غرفة العلاج.