الجميع هلل ويهلل باسم فلسطين' والكل وهب حنجرته ,فداء فلسطين والكل شجب وبكى' طيلة فترة احتلالها. جيل بكامله تطوع وعاش الهزيمة ، التي فرضت عليه بصوت صامت ، وان كان كم من مرة تلوى الأخرى حاول هذا الجيل الصامد ، المدعم بزغاريد النساء . و حفنة حجر و تراب ، تكسير غضبه وسجنه الفولاذي ليعيش كما يشاء، تحث شجر الزيتون أو الرمان . لكن عقارب الساعة كانت تخونه ، كما خانته قوة الأقدار السماوية ، وترقبات الأرصاد الجوية . لكن صقيع البرد ، و موج الثلج ، وقوة المطر، بللت الأرض على عجل ، فغاصت فلسطين في الوحل. وافترقنا من كثرت الوحل'…..الوحل ….الوحل. حتى بكى الجميع فوق الوحل…………….. ونحن لا نزال نحفر بملعقة من ذهب ، جسرا لا شرقي ولا غربي ، يوصلنا لمدخل وبوابة المسجد الأقصى لنصلي ساجدين خاشعين لا قانطين . واليوم وبعد خروجنا من معركة الوحل الطويلة ، بما فيها وما عليها ، والتي قيس فيها خروجنا منها على قياس وحدود أهل الكهف وكلبهم السابع. الذين خرجوا بعد مئة سنة من النوم. نحن نخرج بعد مائة سنة من معركة الوحل' محتال علينا لا محتالين. ……………. لنلتقي ، ونجدد التحية والعزيمة، والثقة بدواتنا ونعود إلى رشدنا ونصحح ونتصالح مع ما أفسده الجهل لا الوعي فينا. لنقول من جديد ، لا لصفقة القرن من قلب مسيرة الشعب المغربي، وفاء لحارة المغاربة بالقدس .ووفاء/ ووفاء/ من الشعب المغربي،إلى الشعب الفلسطيني المرابط هناك. حيث أنا أغيب.