أوقفت عناصر الدرك الملکي بتيزنيت، نهاية الأسبوع الماضي، إمام مسجد بالجماعة الترابية الركادة، رفقة عشيقته المتزوجة، وذلك بعد تبوث وجود علاقة غير شرعية بينهما، كشف خيوطها الأولى، العثور على صور إباحية بهاتف الإمام للعشيقة. وقالت مصادر ل”العمق”، إن الإمام وهو في العشرينيات من عمره، كان موضوع شكاية، تقدم بها الزوج، ليتم فتح تحقيق في القضية والإطاحة به. وأضاف المصدر ذاته، أن الإمام، كان يستغل عمل الزوج خارج تزنيت، والذي يقطن بدوار " إيدغ " التابع للنفوذ الترابي لجماعة الركادة، ليربط علاقة مشبوهة مع الزوجة. وأنكر المتهمان المنسوب إليهما في البداية، ليتم حجز هاتفيهما، وبعد إخضاعهما للخبرة الإلكترونية، تبين من خلال مجموعة من المكالمات و الرسائل النصية ومقاطع الصوت و الصورة للتطبيقات التواصلية، أن الإمام يربط علاقة مع زوجة المشتكي، لدرجة تم توثيق لقطة حميمية بينهما بالصورة فافتضح أمرهما. وأمام هذه المعطيات، اعترفا بالمنسوب إليهما، ليتم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة.