فجر الهاتف فضائح فقيه مع متزوجة، وأسقطهما في فخ الاعتقال بعدما اعتقلت عناصر الدرك الملكي بتيزنيت، يوم أمس، السيدة المتزوجة رفقة الفقيه، على خلفية الشكاية التي تقدم بها زوج الضحية القاطن بدوار "إيدغ" بجماعة الركادة. جاء ذلك بعدما راودته شكوك بخصوص نسج علاقة غرامية بين زوجته والفقيه، والذي يستغل أوقات ذهاب الزوج للعمل للانفراد بزوجته وربط علاقة غير شرعية معه. هذا، و أسفرت التحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي في الموضوع عن استدعاء الزوجة والفقيه للاستماع اليهما في التهم الموجهة لهما من طرف الزوج، حيث نفيا في البداية كل التهم المنسوبة اليهما، إلا أنه وبعد إخضاع هاتفيهما للخبرة التقنية بأمر من النيابة العامة المختصة افتضح أمرهما من خلال مجموعة من المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ومقاطع التراسل عبر "الواتساب"، التي كشفت وجود علاقة غرامية بينهما. حينها لم يجدا بدا للاعتراف بالمنسوب اليهما، فتقرر وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار احالتهما على وكيل الملك بابتدائية تيزنيت .