قال عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة سمير بلفقيه، إن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة تنازل كثيرا، وأبدى لينا في تطبيق القانون، مضيفا أن أطراف استغلت الوضع وحاولت الانقضاض على الحزب. واعتبر أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “قدم تنازلات كنت ضدها شخصيا رفقة عدد من الإخوة لأنها لا تستند إلى أساس قانوني.. مثلا اتفاق 5 يناير”. وأضاف بلفقيه في حوار مصور مع “العمق” سينشر لا حقا أن، بنشماس “منذ تحمله للمسؤولية أجهضت جميع المبادرات، بعض أعضاء المكتب السياسي لم يحضروا لاجتماعات المكتب السياسي إلا مرة واحدة، وأدخلونا في دوامة حل المكتب السياسي والفدرالي وتأسيس لجنة لتدبير الحزب”. واستطرد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة أن ما حدث في اجتماع اللجنة التحضيرية، كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، لتبدأ مرحلة جديدة “تتسم بالمسؤولية وتطبيق القانون”. بلفيقه: المنصوري تعتبر مراكش قلعة محصنة وعرقلت اجتماعا لبنشماش إقرأ أيضا وتابع “الزلة الكبرى هي التطاول على مؤسسة الأمين العام في لقاء اللجنة التحضيرية، وهو ما شكل محطة مفصلية لتدشين مرحلة مفصلية تتسم بالانضباط للقانون الداخلي والنظام الأساسي”. وتفجر احتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الجرار، يوم 18 ماي، على وقع خلافات حادة بين تيار الأمين العام من جهة وتيار فاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي من جهة أخرى. وفي الوقت الذي أعلن في الأمين العام في بيان أنه رفع اجتماع اللجنة التحضيرية دون أن تنتخب رئيسا، قال تيار المنصوري إن اللجنة انتخبت سمير كودار رئيسا لها، وهو ما دفع تيار بنشماس للانسحاب. ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع أزمة خانقة، بدأت بوادرها منذ فشل الحزب بقيادة الأمين العام السابق إلياس العماري في الفوز بالانتخابات البرلمانية الماضية، وتفاقمت الأزمة مع اقتراب موعد المؤتمر الرابع للحزب. 1. الأصالة والمعاصرة 2. بلفقيه 3. بنشماش 4. صراع البام