أعلن إدريس بلماحي رئيس لجنة التحكيم والأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة، “تجميد مسؤوليتي كرئيس للجنة التحكيم والأخلاقيات” وقال بلماحي في بلاغ إن هذا القرار اتخذه لينأى باللجنة حتى “لا يجز بها في صراعات لاعلاقة لوظيفتها بها”، منتقدا نشر تقريرها على الموقع الرسمي للحزب، محملا الأمين العام حكيم بنشماس مسؤولية ذلك. وأضاف بلماحي “لان ما نسميه تقريرا هو مجرد توصية مرفوعة الى المكتب الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأنه وفق ما هو محدد في أنظمة الحزب”. واعتبر “نشر أعمال لجنة الاخلاقيات خارج الضوابط القانونية، يعد مخالفة جسيمة واستهتار بالمؤسسات الحزبية، وتبخيس لمجهودات اللجنة التي يكن لها الجميع الاحترام والتقدير”. هذا ما قررته لجنة الأخلاقيات بخصوص اللجنة التحضيرية للبام إقرأ أيضا واستطرد “باعتباري رئيسا للجنة الأخلاقيات أعلن للرأي العام، أن اللجنة لا ولن تكون طرفا في الصراع، بل نقل التطاحن الذي لاعلاقة له، لا بمبادىء ولا بأهداف حزب الأصالة والمعاصرة. ولم ولن تأخد بعين الاعتبار، لا موقف هذا الطرف أو ذاك، ولا علاقة الصداقة أو الزمالة، أو اَي معيار اخر، غير الاحتكام لقوانين ومقررات الحزب”. وأردف “انطلاقا من هذا الوضع المريض والغارق في التفاهة، الذي انتفت فيه أدنى درجات الحس بالمسؤولية، ومن جميع الأطراف المتناطحة. أعلن تجميد مسؤوليتي كرئيس للجنة التحكيم والأخلاقيات، حتى لا يجز بها في صراعات لاعلاقة لوظيفتها بها”. وأبدت اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة، مساء الإثنين، تحفظها "بخصوص لائحة أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع إلى حين توفرها على كافة المعطيات المرتبطة بها". وقالت اللجنة في تقرير لها إنها سجلت مجموعة من "الخروقات والتجاوزات التنظيمية والقانونية والأخلاقية، التي شابت عملية تشكيل وانتخاب رئاسة اللجنة التحضيرية". واعتبرت اللجنة أن استمرار اجتماع اللجنة التحضيرية "بعدما رفع الأمين العام أشغال اللجنة التحضيرية"، "عدم شرعية.. ما ترتب عنه من نتائج". ووعدت اللجنة ب"فتح تحقيق في الخروقات والتجاوزات والممارسات التي شابت عملية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مع تحديد المسؤوليات والأثار المترتبة عنها"، فور توفرها على المعطيات الكاملة. وكان اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاصالة والمعاصرة، الذي انعقد أول أمس السبت، عرف خلافات حادة بين تيار الأمين العام للحزب حكيم بنشماس والأمين العام السابق محمد بيد الله والعربي المحرشي من جهة، وتيار عبد اللطيف وهبي والمنصوري من جهة أخرى. وفي الوقت الذي أعلن فيه بنشماس وصول اجتماع اللجنة التحضيرية إلى الباب المسدود ورفع الجلسة، شدد تيار المنصوري على أن اجتماع اللجنة خلص إلى انتخاب سمير كودار رئيسا لها، وعرف انسحاب تيار بنشماس. ويعيش حزب الجرار على وقع أزمة خانقة منذ فشل الأمين العام السابق إلياس العماري في الفوز بالانتخابات البرلمانية الماضية، وتفاقمت الأزمة مع اقتراب المؤتمر الوطني الرابع للحزب. 1. الأصالة والمعاصرة 2. البام 3. بلماحي 4. بنشماس