تسبب الصراع داخل حزب الأصالة والمعاصرة حول ترشيحات الفريق البرلماني لتمثيل في هياكل مجلس النواب في “بلوكاج” داخل المجلس. ويتعلق الأمر باختيار النائب الثاني والثامن لرئيس مجلس النواب، علاوة على محاسب المجلس. وحسب مصادر برلمانية فيعود سبب عدم الحسم في ممثلي فريق حزب “البام” إلى الاختلاف حول تلك المناصب، بعد تقديم قرابة 7 مرشحين، مضيفة أنه عُهد إلى الأمانة العامة للحزب لحسم الصراع الذي ألقى بظلاله على المجلس. وكان عضو فريق الأصالة والمعاصرة رشيد العبدي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، في ما تشغل النائب البرلمانية عن نفس الحزب حياة بوفراشن منصب النائبة الثامنة لرئيس مجلس النواب، والبرلماني عن نفس الحزب عبد الرحيم عتمون محاسب المجلس. وينص الدستور على أنه "يُنتخب رئيس مجلس النواب وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة". وشددت المادة 29 من النظام الداخلي للمجلس على أنه “يقدم كل فريق نيابي إلى رئيس مجلس النواب، قائمة بأسماء مرشحيه لعضوية المكتب، أربعة وعشرين ساعة على الأقل، قبل افتتاح جلسة انتخاب أعضاء مكتب المجلس. وتعتبر كل قائمة تجاوز عدد مرشحيها العدد المقرر غير مقبولة”. وانتخب أعضاء مجلس النواب، يوم الجمعة 12 أبريل 2019، الاتحادي الحبيب المالكي رئيسا للمجلس، في جلسة عمومية مخصصة لافتتاح الدورة الثانية، بعد تصويت 245 برلمانيا لصالحه، في ظل مقاطعة الفريق الاستقلالي بالمجلس. 1. وسوم 2. #انتخاب رئيس مجلس النواب 3. #فريق الأصالة والمعاصرة 4. #مجلس النواب