في خضم الجدل الدائر حول مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، خصوصا ما يتعلق بتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، قال وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، إن لا يمكن حذف اللغة الفرنسية وتدريس العلوم باللغة الانجليزية، لأن الأمر سيتطلب عددا كبيرا من الأساتذة. وأضاف أمزازي خلال مروره ببرنامج “حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، أن اللغة الفرنسية هي المتوفرة حاليا في المغرب وهي التي درس بها جل الأساتذة، مضيفا أنه شخصيا درست مادة علوم الحياة والأرض باللغة الفرنسية. وأشار إلى أن عدد الأساتذة الذي يدرسون المواد العلمية بالمغرب يتجاوز 50 ألف أستاذ، ودرسوا هذه المواد باللغة الفرنسية وليس الانجليزية، مضيفا أن التدريس بهذه الأخيرة يتطلب 10 سنوات. وزاد أن تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية سيكون في جميع المستويات بدون استثناء، مضيفا بقوله: “كنا نعيش شرخا لغويا بين الثانوي والجامعي ما نتج عنه نتائج غير مشرفة في الجامعة وهدر جامعي مهول وإحباط في صفوف الطلبة والأساتذة”. وشدد على أن 12 بالمائة من الطلبة الجامعيين في الاستقطاب المفتوح فقط هم المسجلين في المسالك العلمية، متسائلا كيف يمكن بناء مجتمع معرفة وتكنولوجيا بهذه الأرقام المخيفة؟ لافتا إلى أن هناك عزوف كبير على المسالك العلمية بسبب اللغة. 1. وسوم 2. #أمزازي 3. #القانون الإطار 4. #اللغة الفرنسية 5. #لغة التدريس