اختتمت ليلة السبت الماضي، فعاليات النسخة الثانية، للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب بمدينة أكادير، بتتويج الفائزين في أجناس تبارى عليها صحفيون شباب مغاربة، من كل المنابر الاعلامية الالكترونية، والورقية، والمسموعة والمرئية. وحضر موقع العمق المغربي في الإقصائيات النهائية، بمشاركة الصحفية سكينة خرباش، والتي شاركت في صنف الصحافة الإلكترونية، وأشاد عبد الله البقالي رئيس لجنة التحكيم، بمستوى المشاركين الثلاثة في هذا الصنف، واعترف أمام الحاضرين، أن هذا الصنف بالذات، أخذ من اللجنة وقتا كبيرا، ولم يتم الحسم في اسم الفائز أشرف القرشي عن موقع "وي لوف بوز" عن مقال بعنوان "مآسي مغاربة يسكنون الكهوف بمناطق نائية"، إلا في آخر لحظة. وعن باقي النتائج، فازت الصحافية بيومية "أخبار اليوم" خولة اجعيفري، بجائزة أكادير الكبير، والتي شاركت بروبورطاج تحت عنوان "نينجا الضيعات… نساء يصارعن الموت مقابل 60 درهما، حكايات مؤلمة"، كما فازت الصحافية هاجر الريسوني، عن نفس الجريدة، بجائزة الصحافة الورقية عن روبورطاج "قصة شبح… في قلب رحلة شباب باحثين عن الفانتوم". وفي الإعلام السمعي، انتزع عادل سند صحفي بالإذاعة الوطنية ، جائزة النسخة الثانية،عن حلقة خصصها للمصحات الخاصة. كما تم تتويج زينب الأجبالي، صحفية بقناة تمازيغت، بجائزة الصحافة الأمازيغية عن برنامجها "مبدعون..بورتريهات لشباب مبدع". وفي فقرة التكريمات، حضي كل من مدير القناة الأمازيغية محمد مماد بتكريم، من طرف شباب النبراس، كما حضي الملحق الثقافي، لجريدة العلم بتكريم، مع تقديم وعد من طرف المنظمين بتخصيص جائزة في النسخة الثالثة للإبداعات الثقافية.