أعلنت لجنة تحكيم الجائزة الجهوية للصحافة بجهة بني ملالخنيفرة في نسختها الأولى، أول أمس الأربعاء، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والتي أطلقها المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري ببني ملال، عن لائحة الفائزين بالجوائز المخصصة لإنتاجات الصحافيين ، وطلبة المعهد وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالجهة . وقد عرفت هذه النسخة التي تميزت بحضور العداء الأسطورة سعيد عويطة، فوز الصحفية لكبيرة ثعبان عن جريدة "الأحداث المغربية" بالجائزة الأولى في الصحافة الجهوية صنف الصحافة الورقية، بربورتاج بعنوان "عيون الليل"، الذي تناول قضايا الحراس الليليين وظروف اشتغالهم. وحل الصحافي بيومية المساء محمد باهي في الرتبة الثانية بربورتاج تناول موضوع "سينوغرافيا المدن السفلى". وعادت الجائزة الأولى في صنف الصحافة الإلكترونية، للصحافي أشرف قرشي من موقع ar.welovebuzz.com، عن ربورتاجه المعنون ب"قرية أخوبا المنسية". فيما حصل الصحافي محمد الكرناوي من موقع jadid24.com، ببورتريه بعنوان "لن أموت متشردا قصة طفل صنع مجده" على الرتبة الثانية. وعادت جائزة أحسن عمل تلفزيوني للصحافي لحسن لوحمادي من القناة الثانية، بربورتاج عنوانه "قرى تحاصرها الثلوج بأزيلال". متبوعا بربورتاج "صهوة الحصان العربي البربري"، للصحافي عماد أمسمير من القناة الأولى في الرتبة الثانية. وفي صنف أحسن عمل إذاعي، عادت الجائزة لبرنامج أنشطة فلاحية للصحافيين، أمينة الحر ورضوان وحيدي، فيما توجت قناة تمازيغت بجائزة أحسن عمل حول ربورتاج بعنوان "الماء الشروب ينضب، كابوس يقض مضجع قرية أيت وقبلي". بقلم الصحافي سليمان عطُّو. وفاز الصحافي منير الكتاوي عن أسبوعية الوطن الآن بالجائزة الأولى في الصحافة المكتوبة عن تحقيق تناول موضوع "الابتزاز الجنسي". وفاز بالرتبة الأولى لجائزة طلبة معهد ISJMA، الطالب الصحافي عبد اللطيف مرتضى، وبالرتبة الثانية الطالبة الصحافية سهام الزعيم التي قدمت فقرات الحفل، وعادت جائزة أحسن عمل للمؤسسات التعليمية، إلى ثانوية موحى أوحمو الزياني بمدينة خنيفرة. وبالمناسبة قال رئيس لجنة تحكيم الجائزة الإعلامي طلحة جبريل إن " المعايير التي وضعتها اللجنة لاختيار الأعمال المرشحة، ارتكزت على أربعة نقط أساسية، احترام القواعد المهنية، الجِدَّة، الأسلوب السلس والرشيق، ثم زاوية المعالجة". وأضاف أن "هذه الجائزة مناسبة لتكريس مفهوم صحافة القرب، التي تعتبر مستقبل الصحافة المغربية، بالنظر إلى هواجس الجيل الجديد من الصحافيين، الذي يميل كثيرا إلى صحافة الاستقصاء". فيما أوضح المدير العام للمعهد الصحفي محمد حفيضي أن "تنظيم هذه الجائزة، يأتي للتنويه بإنتاجات المنابر الإعلامية الجهوية والوطنية التي تهتم بقضايا الجهة، وتكريم الصحافيين والمراسلين الذين يشتغلون محليا منذ سنوات، وتحفيزهم على المزيد من العطاء، وأيضا توجيه الدعوة لكل وسائل الإعلام الوطنية للاهتمام بشؤون جهة بني ملالخنيفرة مستقبلا". وعرف الحفل أيضا تكريم بعض الإعلاميين الذين تميزوا بعطاءاتهم من بينهم المدير العام لقناة تمازيغت الصحفي محمد ماماد، ومراسلة جريدة "الأحداث المغربية" لكبيرة ثعبان، و الشاب خليل الفايد الفائز بجائزة التعليق الرياضي التي تنظمها قنوات الكأس القطرية، ومراسل قناة دبي بفرنسا ومدير نشر موقع الدولية الإعلامي محمد واموسي. وبلغ عدد المشاركات 70 مشاركة ، حيث شهدت الأعمال الخاصة بالصحافة الإلكترونية والمكتوبة حضورا قويا، مع تعدد الأجناس الصحفية من استطلاعات وتحقيقات وبورتريهات، حسب ما أكدته لجنة التحكيم. يشار إلى أن لجنة تحكيم هذه النسخة، ضمت في تشكلتها الصحافي طلحة جبريل (رئيسا للجنة)، ونادية ليوبي من القناة الثانية، وإيمان أغوتان من قناة ميدي1تيفي، وعز الدين صوالحة من إذاعة أصوات، وزهور حميش من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ويوسف شيري من القناة الأمازيغية، ومحمد الحجام عن فدرالية الناشرين بالمجلس الوطني للصحافة وممثل للإعلام المحلي، وعبد العزيز عنكوري ممثل لوزارة التربية الوطنية، و محمد بلقاسم من موقع هسبريس.