قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، يوم الاثنين 17 نونبر بالرباط ، أن الحكومة ملتزمة بدعم أي خطوة اجتماعية يتفق عليها الناشرون والمهنيون من اجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية للصحفيين. واكد الخلفي خلال حفل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها الثانية عشرة ، ان سنة 2014 عرفت توافق من اجل العمل على دعم اخراج الاتفاقية الجماعية للصحافيين ، مضيفا ان ذلك من شانه ان يحدث مراجعة عميقة وحقيقية لمنظومة الاجور في المقاولة الصحفية ، تلتزم الدولة فيها بتقديم الدعم الكفيل لتحقيق هذه المراجعة بما يراعي التحولات التي طرأت مند اعتماد الاتتفاقية الجماعية سنة 2010. وفيما يخص جوائز نسخة هذه السنة فقد فازت الصحافية سناء بنصري بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في صنف الوكالة عن مقال موقع تحت عنوان "السيجارة الالكترونية .. وجه جديد للإدمان بنية الإقلاع". وعادت جائزة التلفزة، التحقيق والوثائقي، للصحافي عبد الهادي رازقو من القناة الرياضية عن وثائقي بعنوان "من رحم المعاناة". ومنحت اللجنة جائزة الإذاعة للصحافي سعيد كوبريت من إذاعة طنجة، عن عمله "في وداع حافظ ذاكرة شمال المغرب الراحل عميد المؤرخين المغاربة محمد بن عزوز حكيم"، وجائزة الصحافة المكتوبة للصحافي بجريدة (الأحداث المغربية) محمد عارف عن تحقيق "في قلب غابة غوروغو ببني نصار الحدودية". وعادت جائزة الصحافة الإلكترونية للصحافي بالموقع الإخباري (هسبريس) محمد بلقاسم عن ربورتاج بعنوان "إنمل..قرية بدون رجال تحاصرها الجبال في المغرب العميق". وتوج بجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي مناصفة الصحافي عبد الله بوشطارت بالقناة الأمازيغية عن عمله "الطريق إلى تامازيغت..حين يتوقف الزمن"، والصحافية بالإذاعة الأمازيغية حادة أعبو عن الإذاعة الأمازيغية لعملها "كنوز..أنواع الشعر الأمازيغي". أما جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، فقد عادت مناصفة للصحافية فاتحة لمين من قناة العيون الجهوية عن تحقيق "خاص عن ثورة مخيمات تندوف..الثورة الملثمة"، والصحافي سعيد الدينبا عن نفس القناة عن عمله "سباق القوافي"، فيما قررت لجنة تحكيم الجائزة حجب جائزة الصورة برسم هذه الدورة. هذا و قد عرف الحفل الإعلامي حضور عدد من الوزراء، وشخصيات من عوالم الإعلام والفكر والسياسة.