بالتوازي مع دعوة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار، نزل الأساتذة المتعاقدون في مسيرة شكلت طوفانا بشريا جاب أهم شوارع العاصمة اليوم الأحد. وكان الأساتذة المتعاقدون قد نظموا مسيرة احتجاجية أطلقوا عليها "مسيرة الشموع"، أمس السبت، انطلقت من أمام وزارة التربية الوطنية في اتجاه البرلمان، وشهدت المسيرة تدخلت عناصر الأمن، واستخدام خراطيم المياه لتفريق الأساتذة المحتجين. الحكومة: إضراب “المتعاقدين” يسعى لتحقيق أهداف سياسية وإرباك المرفق العام إقرأ أيضا وشددت مسيرة التنسيقية، المنظمة اليوم الأحد 24 مارس 2019، على ضرورة إسقاط التعاقد، وترسيم جميع الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية، علاوة على تراجع وزارة التربية الوطنية عن الإجراءات العقابية في حق أطر التعليم. ورفع الأساتذة المتعاقدون شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التعاقد”، “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، مرددين هتافات تدعو إلى ترسيم الأساتذة المتعاقدين، وتندد بقمع المسيرات السلمية التي نظمها الأساتذة على الصعيد المحلي والجهوي والإقليمي والمحلي. وزارة التعليم تدعو الأساتذة المتعاقدين إلى جلسة حوار إقرأ أيضا ونظم الائتلاف الوطني للدفاع عن التعليم العمومي، بالموازاة مع مسيرة الأساتذة المتعاقدين، مسيرة وطنية احتجاجية، دفاعا عن “مجانية التعليم ولإسقاط القانون الإطار ومخطط التعاقد”. وكان الائتلاف المكون من حوالي 40 هيئة سياسية ونقابية وحقوقية ونسائية وطلابية، برر تنظيم مسيرته ب”الهجوم الشرس للدولة على المدرسة والجامعة العموميتين ضمن مخطط يروم الإجهاز على كافة الخدمات العمومية وتخلي الدولة عن أدوارها الاجتماعية”. 1. وسوم 2. #التعاقد 3. #التعليم 4. #التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد 5. #الحكومة 6. #المغرب 7. #مجانية التعليم