بعد المبيت أمام وزارة التربية الوطنية، جاب آلاف الأساتذة المتعاقدين في ما يشبه طوفانا بشريا شوارع الرباط، حيث نقلوا اليوم الخميس 30 غشت 2018 احتجاجهم من أمام الوزارة الوصية إلى البرلمان، وذلك في إطار الاعتصام الانذاري الذي دعت إليه "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد". وكانت التنسيقية قد نظمت مسيرة احتجاجية بالعاصمة يوم الأربعاء 29 غشت 2018 تطالب بالترسيم وإسقاط التعاقد ورحيل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير حكومته في التعليم أمزازي، علاوة على مبيت ليلي أمام وزارة التربية الوطنية. اقرأ أيضا: طوفان الأساتذة المتعاقدين يصدح بسقوط التعاقد ورحيل العثماني وردد الآلاف من المشاركون في مسيرة اليوم شعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط التعاقد"، "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، "لا لا ثم لا للتعاقد المهزلة"، "يالا العار يالا العار التعليم في خطر.. باي باي زمان الطاعة هذا زمان المقاطعة". وحمل المشاركون الذين قدرتهم بعض مصادر من التنسيقية بلوغ عددهم 40 ألف متعاقد لافتات مكتوب عليها "لا للتعاقد. نعم للترسيم"، "لا كرامة مع التعاقد"، "كرامة الأستاذ فوق كل الاعتبار"، "المدرسة العمومية خط أحمر"، "دفاعا عن المدرسة العمومية"، "نضال وطني حتى إسقاط مخطط التعاقد"، "قوتنا في وحدتنا".