أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اليوم الأحد، عن إطلاق الدورة الخامسة للجائزة لعام 2019. وأوضح بيان لإدارة الجائزة، أنه تم، خلال هذه الدورة، اختيار اللغة الروسية كلغة رئيسية ثانية إلى جانب الإنجليزية، مع اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي: الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية. ولفت المصدر ذاته الى أن استقبال الأعمال المرشحة سيمتد الى غاية يونيو المقبل، وانه يتعين على الراغبين في الترشح لمختلف فئات هذه الدورة التقدم من خلال موقع الجائزة (www.hta.qa) وتحميل الاستمارة المعدة لذلك بحسب فئة الترشيح. وتنقسم جوائز هذه الدورة إلى أربعة فروع؛ الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية والعكس، والترجمة من العربية إلى إحدى اللغات الأجنبية، ومن هذه اللغات الى العربية، حيث يخصص للمراكز الثلاثة الأولى جوائز تبلغ قيمتها على التوالي مئة ألف، وستين ألف، وأربعين ألف دولار. وأضاف البيان أن جوائز الفئة الثانية المتعلقة بالإنجاز تشمل الأعمال المترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات وهي (الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية) بواقع 100 ألف دولار لكل قسم، بقيمة إجمالية قدرها مليون دولار، فيما تخصص الفئة الثالثة لجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين، وتبلغ قيمتها مئتي ألف دولار. وبحسب الجهة المنظمة، تروم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تأسست عام 2015 ، تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب، والإسهام في رفع مستوى هذا المجال على “أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية”، وكذا إغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية. تجدر الإشارة الى أن الجائزة أخذت على عاتقها، منذ عامها الأول، تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، حيث تم اختيار اللغة التركية في العام الأول، والإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث واللغة الألمانية في الدورة الرابعة، ليتم هذه الدورة اختيار اللغة الروسية. 1. وسوم