وفرت السلطات الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير، حماية لجماهير فريقي الرجاء البيضاوي وحسنية أكادير وبلغ عددها 36 الف، حضرت مساء أمس لمتابعة مقابلة، برسم الدور الأول من اقصائيات الكونفدرالية الافريقية، وانتهت بالتعادل الايجابي. وبعد انتهاء اللقاء، رافقت دوريات أمنية الجماهير البيضاوية، من باب ملعب أدرار، حتى مدخل الطريق السيار، كما رافقت جزءا من الجماهير نحو المحطة الطرقية، وسط إجراءات أمنية مشددة، تفاديا لوقوع أية مناوشات بين الجمهور السوسي والبيضاوي، مع تسجيل بعض الانفلاتات والتي تعاملت معها السلطات بحزم. وقال مصدر أمني للعمق، أن ولاية أمن اكادير، وضعت خطة استباقية منذ صبيحة أمس الأحد، واشرف والي الأمن شخصيا على تنفيد كل التعليمات، وتمت الاستعانة بحوالي 2000عنصر أمني، بما فيهم عناصر القوات المساعدة، مع توفير الدعم اللوجيستكي الذي خصصته المديرية العامة للأمن الوطني، في مثل هذه المناسبات. وخصصت السلطات الأمنية كلا من شارع 11 يناير وشارع عبد الرحيم بوعبيد، والمحطات الطرقية، والطريق المداري المؤدي إلى ملعب أدرار، بحراسة أمنية مشددة، مع وضع نقاط أمنية تابثة ومتنقلة، وتوزيع عناصر تقوم بتيسير سيولة السير والجولان، ومراقبة آلاف الجماهير التي حضرت المقابلة، وقدرتها المصادر الأمنية بحوالي 36 ألف متفرج، من بينها 15 ألف قدموا من البيضاء. وعملت كل الفرق الأمنية، بما فيها شرطة الملاعب الرياضية، والفرق المكلفة بالسير والجولان، وقوات حفظ النظام العام، وأفراد القوات المساعدة، على التواجد الميداني بكل نقاط الملعب، وخارجه، وعقد من مهمتها تواجد المركب في منطقة شبه خلاء، واستعمال الجماهير بين الفينة والأخرى للأحجار للمبارزة، وواجهت السلطات الأمنية بعض الانفلاتات بالحزم، ولم تسجل سقوط جرحى قبل وبعد المباراة.