قالت المديرية الجهوية للصحة لجهة الدارالبيضاءسطات، إن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية على مستوى الجهة “مستقرة” و”عادية”، مشيرة إلى أن كل الحالات المصابة بفيروس H1N1 لحد الآن “لا تدعو للقلق، إما قد تم شفاؤها أو في طور العلاج”. وأضافت في بلاغ لها، أنه قد جرى، منذ انطلاق موسم البرد، تشكيل خلية لرصد وتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية للحالات المرضية، لافتة إلى أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما يحدث بباقي دول العالم . وذكرت مديرية الصحة بجهة الدارالبيضاء، أن مصالح المديرية الجهوية للصحة بمعية مصالح المندوبيات الإقليمية للصحة، قامت بوضع برنامج تحسيسي طيلة هذه الفترة لفائدة مختلف العاملين بالمؤسسات الصحية بالجهة، حول الأنفلونزا الموسمية، بهدف تمكينهم من جميع المعلومات اللازمة للتشخيص الطبي والبيولوجي لجميع الحالات المرضية الوافدة على المراكز الصحية والاستشفائية بالجهة، مضيفة أنها أعطت الانطلاقة لبرنامج تحسيسي بالمؤسسات التعليمية التابعة للجهة للتعريف بأعراض المرض وطرق الوقاية منه. وأعلن وزير الصحة أناس الدكالي، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب أنفلونزا الخنازير إلى 9 حالات، مشيرا إلى أن الحالة الوبائية تبقى، بالرغم من ذلك، عادية مقارنة مع السنوات الماضية. وقال إن الخلية المركزية لتتبع الوضعية الوبائية تقوم بتتبع الوضعية الوبائية، والتي أكدت أن الوضع لا يختلف عن السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الخلية تعمل على “تتبع والتأكد من جميع المعطيات الفعلية للإصابة، وللأسف، تم لحد الآن، تسجيل تسع وفيات”. وأشار الوزير إلى أنه من أصل 20 في المائة من الأشخاص المصابين بأعراض الأنفلونزا أو عدوى الجهاز التنفسي، فإن 80 في المائة منهم مصابون بأنفلونزا الخنازير، داعيا إلى مزيد من اليقظة، خصوصا من طرف كبار السن والأطفال دون الخامسة والحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.