احتشد نشطاء حراك الريف، في مسيرة احتجاجية بمنطقة تماسينت التابعة لجماعة امرابطن بإقليم الحسيمة، مساء اليوم السبت، للمطالبة بإطلاق سراح قائد الحراك ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين في الملف، وسط إنزال أمني مكثف. المسيرة التي دعت إليها “لجنة الحراك الشعبي بتماسينت”، شارك فيها أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، حيث ألقى كلمة بالمناسبة، استنكر من خلالها ما يتعرض له ابنه داخل زنزانته بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، داعيا إلى الإفراج عن ملفه الطبي لمعرفة تفاصيل تعرضه لأعراض “الشلل”. والد الزفزافي يحذر من تعرض ابنه لجلطة دماغية .. ويتهم “السجون” بالتكتم على وضعه الصحي إقرأ أيضا وشهدت تماسينت اليوم السبت، “إضرابا عاما” استجابة لنداء الاحتجاج والتضامن مع معتقلي الريف، حيث أظهرت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إغلاق أغلب المحلات التجارية أبوابها. مصدر محلي كشف لجريدة “العمق”، أن عناصر الدرك والأمن، أوقفت 4 نشطاء على مشارف تماسينت، حيث كانوا يعتزمون الالتحاق بالمسيرة المذكورة، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد ساعات. وعلى حدود المنطقة، منعت القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي، المحتجين من التوجه في مسيرتهم نحو جماعة إمزورن، واضعة حواجز أمنية، فيما رفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بالتعامل الأمني مع أشكالهم الاحتجاجية، وتطالب برفع ما أسموه “العسكرة والقمع”. بنكيران: الزفزافي ورفاقه ضحية .. وطلبت من الملك إصدار عفو عنهم إقرأ أيضا يأتي ذلك بعدما أثار الوضع الصحي للزفزافي غضبا لدى نشطاء الريف، وسط مخاوف من تعرضه لجلطة دماغية قد تؤدي إلى شلل نصفي، حسب ما كشف عنه والده، وهو ما دفع 3 أحزاب سياسية إلى مراسلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل فتح تحقيق عاجل حول احتمال تعرض الزفزافي ل”شلل”.