علمت جريدة “العمق” أن هزتين أرضيتين ضربتا إقليمالحسيمة، عصر اليوم الثلاثاء، ما خلف حالة ذعر كبيرة في صفوف ساكنة المنطقة. وكشف المعهد الجيوغرافي الإسباني على موقعه الرسمي، أن الهزة الأولى ضرب إقليمالحسيمة على الساعة الثالثة و46 دقيقة و31 ثانية عصر اليوم، بقوة 3.8 درجة على سلم ريشتر. أستاذ الفيزياء مراد الطاهر، قال في تدوينة له، إن بؤرة الهزة الأرضية حددت في الكتلة الكلسية لمنطقة بقيوة بجماعة الرواضي على الساحل الغربي للحسيمة، بقوة 3.8 درجة. وأوضح مصدر من عين المكان لجريدة “العمق”، أن الهزة الأولى كان وقعها قويا، دفع المئات من سكان المنطقة إلى الخروج للشوارع خوفا من سيناريو زلزال 2004. وأشار المصدر، إلى أن الإقليم عرف بعد ذلك بلحظات هزة أرضية ثانية، لكنها أقل من الأولى في قوتها، وهو ما زاد من مخاوف وذعر السكان، على بعد أيام من تخليد الذكرى الخامسة عشر لزلزال 23 فبراير 2004. وسارعت عدد من العائلات إلى المدارس من أجل الاطمئنان على أبنائهم، خوفا من هزات ارتدادية أخرى، في مشهد مليء بالخوف، حسب المصدر ذاته.