شدد رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش على أن قُرب حزبه من المواطنين في كل جهات المملكة، أزعج من سماهم ب”المشوشين” ومن يريدون وضع “العصا فالرويضة”، مضيفا أنه في كل وقت يتحرك فيه الحزب ويقترب من هموم المواطنين تجد ردود فعل هنا وهناك. وأكد أخنوش، أن الاختباء وراء المجهول وانتهاج سياسة المظلومية أو الهروب إلى الأمام لن يفيد الوطن في شيء، داعيا كافة الفاعلين السياسيين إلى الارتقاء بالخطاب السياسي، والانخراط في تبني خطاب الوضوح وتفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الآنية والمستعجلة للوطن. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع المجلس الوطني للحوب، دورة المرحوم عمر بوعيدة، اليوم الأحد، بالرباط، وهو الاجتماع الذي قدم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تقريره السياسي لسنة 2018 أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب، والذي تضمن تقييما لعمل الحزب داخليا وفي علاقته بباقي الفاعلين، كاشفا عن خريطة عمل الحزب خلال العام 2019. أخنوش: ذاهبون للانتخابات بمفردنا .. وتحالف G7 إشاعة وتشويش إقرأ أيضا وأشاد أخنوش بالتظاهرات الأخيرة التي نظمها الحزب في كل من الناظور وتاوريرت وبأزيلال بني ملال، مطالبا منسقي حزبه في مختلف الجهات الأخرى بالتعبئة الجماعية لإنجاح كل المحطات المزمع تنظيمها في القادم من الأيام. وقال أخنوش، في تصريح صحفي، على هامش هذا الاجتماع، إن الحزب مر من عدة مراحل هذه السنة، واجتماع المجلس الوطني هو محطة مهمة لتقييمها، والتي بينت أن هناك دينامية وهناك عمل واشتغال مع المواطنين والقرب من همومهم في جميع المناطق والجهات الاثنى عشر. أخنوش ينتقد مناقشة الPJD لموقف حزبه من قضية التجار بمجلس الحكومة إقرأ أيضا وأضاف رئيس حزب الأحرار أن الحزب قام منذ أن تقلد مسؤولية رئاسته بدورتين في كل جهات المملكة أي 24 دورة في المجموع، وتم فتح نقاش مع المواطنين، وتواصل المكتب السياسي بشكل مباشر معهم واستمع لمشاكلهم. وأشار أخنوش إلى أن مناضلي حزبه بينوا على استعدادهم لدخول مرحلة جديدة هذا العام، حيث سيكون برنامج الحزب غنيا بعدة لقاءات مع الشباب والنساء والمهنيين والمهندسين، وسيفتح نقاشا مع كل هذه الفئات، لنتمكن في نهاية 2019 من استكمال جميع تنظيماتنا، لاستعداد لأنشطة سياسية أخرى. هكذا رد أخنوش والطالبي العلمي على الخرجة الأخيرة لبنكيران إقرأ أيضا يشار أنه تمت المصادقة خلال المجلس الوطني لحزب الحمامة على الحسابات السنوية 2018، كما صادق على ميزانية 2019 ، وصادق أيضا على منح الاعتماد إلى كل من: الهيئة الوطنية للمحاسبين الأحرار، الهيئة الوطنية للتجار الأحرار، منظمة الطلبة التجمعيين، وجمعية الإغاثة المدنية.