أكد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن المسار لازال طويلا وشاقا خصوصا في مجال محو الفوارق الطبيعية والمجالية في أفق التقليص من الفقر والهشاشة ومعها كافة المعضلات الاجتماعية التي نعيشها من قبيل تفشي البطالة وضعف أداء قطاعي التعليم والصحة، مبرزا أهمية مباشرة إصلاح هذه القطاعات في المرحلة المقبلة التي تبقى أحد الهواجس الكبرى التي تؤرقنا كتجمعيين وتجمعيات. كما شدد المتحدث ذاته خلال المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار في دورته العادية دورة المرحوم عمر بوعيدة بالرباط، اليوم السبت، « على ضرورة الإرتقاء بمستوى الخطاب السياسي الذي يبقى من مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين والذي طالبهم بالمناسبة بضرورة أن يتحملوا مسؤوليتهم في تأطير المواطنين وإقناعهم بالإنخراط في العمل السياسي وتبني خطاب الوضوح والصراحة وتفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الانية والمستعجلة للوطن. » وأبرزأخنوش في بلاغ عقب إنعقاد الإجتماع « أن الإختباء وراء المجهول وانتهاج سياسة المظلومية أو الهروب إلى الأمام لن تفيد الوطن في شئ حيث طالب من كافة الأخوات و الإخوة أعضاء المجلس الوطني نهج سياسة القرب في التعاطي مع قضايا الوطن والمواطنين والدفاع عنها بكل استماتة كل من موقعه. هذا وقد صادق المجلس الوطني للحزب على الحسابات السنوية 2018، كما صادق على ميزانية 2019 وارتباطا بالنقطة المتعلقة بمنح اعتماد المنظمات الموازية التي استكملت هياكلها التنظيمية، صادق المجلس الوطني على منح الإعتماد الى كل من: الهيئة الوطنية للمحاسبين الأحرار ،الهيئة الوطنية للتجار الأحرار ، منظمة الطلبة التجمعيين، وجمعية الإغاثة المدنية.