نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء من يومية أخبار اليوم، التي كتبت أن سيارات الدولة والجماعات التي يستعملها أعضاء حزب للتجمع الوطني للأحرار أزعجت عزيز اخنوش، حيث امر بأن لا ينقل اي مشارك في نشاطه امس الاحد بأكادير بسيارة تابعة للدولة أو الجماعات المحلية لتفادي الجدل الذي رافق لقاءه التواصلي بالبيضاء، يوم 11 يناير، بعد استعمال اعضاء حزبه اسطول من سيارات الدولة والجماعات المحلية. واضاف الخبر ذاته أنه لوحظ تواجد بعض سيارات الجماعات المحلية لكن دون ان يحدد ما إن كان اصحابها مشاركين في نشاط اخنوش بسبب وجود مرافق اخرى يرتادها الناس محاذية لموقف سيارات التجمعيين، بيد أن حافلة منحت لإحدى الجمعيات في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قامت بالفعل بنقل بعض المشاركين للقاء اخنوش. وفي خبر آخر كتبت اليومية ذاتها، أن الاجتماع الذي تراسه عبد الإله بنكيران في مقر رئاسة الحكومة مساء الجمعة الماضية، للاتفاق على هيكلة مجلس النواب اثار عبد القادر الكيحل الذي مثل حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال، الجدل حول مدى دستورية المصادقة على اتفاقية الانضمام للاتحاد الافريقي من طرف حكومة تصريف الاعمال. وأشارت الومية، أنه بالنسبة للكيحل فان هذا قرار مهم كان يجب انتظار تشكيل الحكومة للمصادقة عليه، في وقت التزم قادة عدد من قادة الأحزاب الصمت، تولى ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الرد قائلا للكيحل إن الاتفاقية أحالها الملك على البرلمان طبقا للفصل 55 من الدستور، ليرد عليه الكيجل بانها هذا غير صحيح، لأن الاتفاقية عرضت في مجلس حكومي وصادق عليها مجلس وزاري. إلى يومية المساء التي أشارت أن حرب التصريحات اشتدت ساعات قبيل اختيار أعضاء الغرفة الأولى لخلف التجمعي الطلبي العلمي، حيث هاجم أخنوش حزب البيجيدي دون أن يشير إليه بالاسم عندما صرح بأن احتلال المرتبة الأولى لا يعني التحكم بالمغاربة. وأوردت المساء، أن أخنوش خلال جولته الاخيرة التي شملت جهات المغرب الاثنتي عشرة أشار أن هناك من يجيد الكلام، موضحا أن حزبه مطالبا أيضا بان يتعلم كيف يتحدث للناس ولكن ليس بنفس الطريقة حيث سيكون خطابه خطابا مسموعا ولن يخيب الظن. وأوضح الخبر ذاته، أن أخنوش خلص لوصف خصومه بأنهم جنود للشمولية السياسية مؤكدا أن حملات التشويه التي يقومون بها لن ترهبه بالرغم من أنهم يقومون بتسويق نظرية المؤامرة. ونقرأ في خبر آخر، أن أبحاثا خاصة تجري بخصوص شركات كبرى مملوكة للدولة طرحت مناقصات دولية من أجل انجاز مشاريعها وفازت بالصفقات شركات أجنبية بطرق مشبوهة. وأفاد الخبر ذاته، أن من بين الصفقات التي أمر الوكيل العام للملك بالرباط بالتحقيق فيها، صفقة منحت لشركات أجنبية، تبين أنها موضوع تصفية قضائية وتهرب ضريبي لسنوات طويلة، إذ يجري التحقيق في صفقة عمومية وقعت بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وتجمع شركات اسبانية اتفقت فيما بينها وتجمعت لنيل صفقات عمومية أعلن عنها المطتب الوطني للكهرباء. وذكرت المساء، أنه يجري التحقيق بخصوص شركة اسبانية كشفت النيابة العامة الاسبانية أنها مشتبهة في تورطها في ملف رشاوى يعتقد أن أطراف اسبانية قريبة من الملك السابق كارلوس، لعبت فيها دور الوساطة بين شركة اسبانية ومسؤولين مغاربة للحصول على صفقة الخط السككي بين القنيطرة وسيدي قاسم.