سيرا على عادتها السنوية، نظمت جمعية تامينوت فرانس حفلا فنيا بمناسبة حلول السنة الامازيغية الجديدة 2969 بالضاحية الباريسية كليشي لاسبوع الماضي. و كعادتها و منذ تأسيسها 2002 و للمرة 17 على التوالي، احتفل امازيغ فرنسا و استمتعوا بفقرات سهرة فنية جمعت ألمع نجوم الأغنية الأمازيغية. وسيرا مع ما سطرته جمعية تامينوت فرانس من أهداف، للتعريف و الدفاع عن الهوية و اللغة الامازيغية بفرنسا و بالمغرب، فقد تم اختيار “الأرض” كشعار لهذه السنة، تضامنا و دفاعا عن حق الأمازيغ في أراضيهم و ثرواثهم المسلوبة، و ما يتعرض له السكان الاصليون من تهجير في اراضيهم، عبر نزعها في إطار ما يسمى بالتحديد الغابوي و مافيا العقار. واستقدمت تامينوت فرانس، كل أنواع الموسيقى الامازيغية بشمال افريقيا، بدءا بموسيقى الطوارق و الصحراء مرورا بفنون القبايل الجزائرية و القيتارة الاطلسية، و الرباب الامازيغي، ثم أخيرا فن المجموعات بسوس حيث كانت مجموعة ايت العاتي ضيف شرف هذه النسخة في شخص مؤسسها و قائدها حسن العاتي القادم من حي المزار بايت ملول أكادير.