عاشت مدينة سلا، بعد منتصف ليلة أمس الاثنين، أجواء رعب بعد إقدام محسوبين على فصائل أنصار ومشجعي فريقين محليين، على تبادل الرشق بالحجارة والعنف على مستوى حي بطانة بمدينة سلا، مما تسبب في تكسير الواقيات الزجاجية لثلاث سيارات خاصة كانت مستوقفة بعين المكان. وألحق “الشغب” أضرار مادية بنوافذ ثلاثة منازل بالحي السكني المذكور، علاوة على إصابة سيدة برضوض على مستوى الظهر وتعريضها لسرقة هاتفها النقال. وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سلا، تمكنوا من إيقاف 14 شخصا، من ضمنهم 5 قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في “تبادل العنف عن طريق الرشق بالحجارة وإلحاق أضرار مادية بممتلكات خاصة والسرقة”. وأوضحت المديرية في بلاغ لها، أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني أسفرت عن توقيف 14 شخصا من المتشاجرين، نتيجة خلافات سابقة بينهم حول تشجيع فريقين لكرة القدم، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتشخيص هويات كل المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية من أجل توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة. وأشار البلاغ إلى أنه تم إيداع الأشخاص الرشداء الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه الأفعال الإجرامية. * الصورة من الأرشيف