حمل رفاق إدريس لشكر من مستشاري المجلس الجماعي لمدينة امنتانوت، للمكتب السياسي للحزب “مسؤولية الأوضاع التي سترجع على حزب الاتحاد الاشتراكي وعلى المجلس الجماعي للمدينة المذكورة، بعد القرار الذي أفضى إلى تزكية أحد الأشخاص، ضدا على إرادة الأغلبية الاتحادية”. وندد مستشارو الاتحاد الاشتراكي لمجلس جماعة امنتانوت في بيان لهم، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، ب”القرار الذي أفضى إلى تزكية (ح. ش) ضدا على إرادتنا وفتح الباب أمام محاولات تشتيت الأغلبية الإتحادية”. كما أعلنوا في ذات البيان “تشبثهم بمرشحهم (ع.ع) الذي حصل على إجماع الأغلبية الاتحادية، إذ وضعت ثقتها فيه بالإجماع، ووضعت لدى المكتب السياسي طلب منحه التزكية”. البيان الذي وقعه 13 مستشارا جماعيا عن الحزب المذكور، حمل “المسؤولية للمكتب السياسي لحزب الوردة، لما ستؤول إليه أوضاع الحزب والمجلس الجماعي لمدينة امنتانوت”، حسب تعبيرهم.