أصدر مناضلي الشبيبة الاتحادية بالداخلة بياناً نارياً أطلقوا عليه تسمية البيان رقم واحد و الذي هاجموا فيه الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالداخلة اوسرد و حملوه مسؤولية ما سيقع لفرع الحزب بالداخلة من تفكيك و ترجع أسباب هذه الثورة الداخلية هو ان الكاتب الجهوي قام بأقصاء النائب البرلماني الحالي "أبراهيم تكدي" من الحصول على التزكية للدخول بأسم الحزب لغمار الانتخابات الجماعية كوكيل للائحة و تم أيضاً إقصاء جل المناضلين في الحزب و شبيبته بجرة قلم و منح أفضلية الحصول على التزكية للمقربين و أصحاب المال و كذلك أستقدم سيدة من حزب التجديد و الأنصاف و التي لم يمض على انخراطها في حزب الاتحاد الاشتراكي سوى ايام معدودة و منحها تزكية تخولها قيادة لائحة النساء عن الحزب في الانتخابات الجماعية و هو ما أثار حفيظة مناضلي الحزب . و بعد اصدار بيان الشبيبة الأتحادية قمنا بالاتصال ببعض الفاعلين السياسيين بمدينة الداخلة حيث أجمع أغلبهم على أن السبب الرئيسي لأقصاء البرلماني أبراهيم تكدي هو معارضته الشديدة للجماني و أن هناك خطة وضعت سلفاً بتنسيق مع القيادة الحزبية و بين الكاتب الجهوي قصد تزكية احد ابناء الدرهم الدي تم استقدامه من العيون والدي لا تربطه بالتنطيم الحزبي بل كان يحارب حزب الاتحاد الاشتراكي بالعيون والدي تربطه علاقة مصاهرة بالجماني كوكلاء للائحة لتمثيل الحزب ليتسنى لهم بعد ذلك دعم الجماني للسيطرة على مجلس الجهة و البلدية . و أضاف أحد الفاعلين السياسيين بالداخلة أن لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي ما هي سوى لائحة رديفة تعمل لصالح الجماني . و هذا نص البيان كما توصلنا به: