خرج المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ليوضح حقيقة الاتهامات التي وجهتها شريفة لموير إلى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر. واتهمت لموير، أمس الأربعاء، إدريس لشكر بمنعها من حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وأنه أمر موظفي المقر بتعنيفها. وقالت الشبيبة الاتحادية في بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، إن لموير “لم تعد تربطها أية علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي”. وأضاف البلاغ ذاته، أن “محاولتها البئيسة واليائسة، والتي جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية، فهو يؤكد أن هذه المسرحية قد لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني. قيادية بالاتحاد الاشتراكي تتهم لشكر بتعنيفها ومنعها من حضور اجتماع إقرأ أيضا وزاد، بلاغ الشبيبة الاتحادية، أن “القول بأن الأخ الكاتب الأول قد منع بطلتها من حضور الاجتماع، هو افتراء و ادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، إذ أن الشريط الذي صورته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية، يفنذ ادعاءها هذا”. وأوضح المصدر ذاته، أن “صوت الكاتب الأول يسمع وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته.” وطالب المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، كل الأجهزة الحزبية ب”تحمل كامل مسؤولياتهم، والحسم مع كل من يسمح لنفسه، بعدم احترام الأجهزة الحزبية، والقوانين المتوافق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، كون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك”.