كشفت القيادية بشبيبة الاتحاد الاشتراكي شريفة لموير، أن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر “منعها” من حضور اجتماع للمكتب الوطنية للشبيبة الاتحادية، متهمة إياه بتعنيفها وإهانتها، معلنة اعتصامها أمام المقر المركزي للحزب بحي الرياض. وكتبت لموير في تدوينة على حسابها بموقع “فايسبوك”: “بمقر حزب يدعى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يُنفذ أمر الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر بمنعي من حضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية وأنا عضو قيادي بالمنظمة والمكتب”. وأكدت عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية شريفة لموير، تعرضها “للتعنيف وللإهانة بالكلام القذر والدفع بالأيدي من طرف أعوان في المقر أمر هم الكاتب الأول إدريس لشكر بفعل ذلك”، وفق تعبيرها. كما أعلنت أنها ستعتصم “اعتصاماً مفتوحاً هنا في المقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعرعار بحي الرياض، وأحمل الكاتب الأول مسؤولية سلامتي الجسدية والنفسية أمام هذه السلوكات والألفاظ والتهديدات والتهجمات الجسدية التي تعرضت لها”. وختمت تدوينتها بالقول: “هذه هي القيادة التي ترحمت على الزعيم الوطني عبد الرحيم البارحة فقط وجددت العهد على صيانة الحزب وتكريس قيمه ومكتسباته”. وكانت شريفة لموير قد وجهت انتقادات لاذعة لقيادات الاتحاد الاشتراكي عبر مقال رأي نشرته دجنبر الماض، قالت فيه “أعتقد أن عقدة تثبيت الأبناء برزت في حزب الإتحاد الاشتراكي منذ وصوله للسلطة أو بمعنى أدق وصوله لضفة الأمان التوافقي كنقطة تحول فارقة في مفهوم وأدوات النضال الحزبي، فاطمأنت قلوب القيادات”. وأردفت أنه “تأكد الحاكمون الحزبيون أن السجون التي ملأها مناضلو القواعد وشباب الهوامش أقفلت، وأن موعد استقدام أبناء القيادات وتسيسهم وتهيئ شروط دفعهم للقيادة وللوظائف المؤثرة قد حان”.