احتضنت قاعة مولاي الحسن الدرعاوي بمؤسسة حي الصناع بدمنات، أمس السبت، دورة تكوينية حول أساليب تفعيل الدرس القرائي، الموجهة إلى مدرسي ومدرسات السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي وإلى عموم الأساتذة والأستاذات موظفي الأكاديميات بدمنات ونواحيها. وقد عرف اللقاء تقديم درسين نموذجين للمستويين الأول والثاني في حصة القراءة، فضلا عن عرضين حول أساليب تفعيل الدرس القرائي. أحمد السميح، مفتش تربوي، الذي أطر هذه الدورة التكوينية، قال في تصريح لجديدة العمق إن هذا النشاط التربوي، جاء لتفعيل الطريقة المقطعية التي تبنتها الوزارة الوصية، بعد المؤشرات الإيجابية التي حققتها في رفع درجة تمكن تلاميذ المستوى الأول ابتدائي من المهارات القرائية؛ ومنها الطلاقة وفهم المقروء. وشدد الإطار التربوي، في التصريح ذاته، على أهمية التعليم المبكر للقراءة وفق الطريقة المقطعية التي تعد أحدث الطرق التي تبنتها الأنظمة التربوية على المستوى العالمي.