في إطار تنزيل برنامج" القراءة من أجل النجاح" عقد الأستاذ عبد الله ضيف مفتش منطقة تندرارة / معتركة لقاء تربويا لفائدة أساتذة المستوى الأول من التعليم الابتدائي العاملين بالمؤسسات المشمولة بالبرنامج المذكور أعلاه، والمتمثلة في : مجموعة مدارس ابن أبي زرع، مدرسة الوحدة، مدرسة الشقشاوني و مجموعة مدارس خالد بن الوليد الجماعتية ، وفق البطاقة التقنية الآتية: المكان : مدرسة الوحدة بتندرارة التاريخ : يوم الأربعاء 26 أبريل 2017 المدة : 4 ساعات أشكال العمل : * درس تجريبي في القراءة وفق الطريقة المقطعية تضمن محورين أساسين: "المحور الصوتي" و"محور تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية"، تشرفت بتقديمه الأستاذة وفاء بوعك. * مناقشة الدرس وتحليل مكوناته بتأطير السيد المفتش عبد الله ضيف، والتي انصبت حول جانبين أساسين هما: – الجانب النظري : حيث تم التطرق للمفاهيم الأساسية الخاصة بالطريقة المقطعية مثل مهارات الوعي الصوتي (العزل، التقطيع، الدمج ..الخ)، ومثل مكونات القراءة (الطلاقة ..الخ)، كما تم التفصيل حول مفهوم المحور الصوتي ومفهوم محور تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية. ولقد تم التطرق أيضا للمفاهيم النظرية الجديدة الخاصة بالطريقة المقطعية (الصامت، المصوت وشبه الصامت) مع اظهار الفرق بين الصامت والحرف. ولم يكتف السيد المحاضر بعرض الجوانب النظرية بل تم التدريب أيضا على الإيماءات وبعض الحركات الجسدية، نذكر منها مثلا :- تحديد موقع الصامت (الحرف) أول، وسط وآخر الكلمة، وجركات جسدية لها علاقة بالمصوتات (الحركات)، اضافة إلى مهارات اخرى. * على المستوى المنهجي اطلع المشاركون على مراحل درس القراءة وفق الطريقة المقطعية المكون من محورين أساسين : * المحور الصوتي : يقدم صامت (حرف) واحد في الأسبوع في خمس حصص خلال الوحدات الثلاث الأولى في السنة الدراسية (3×4)، وصامتان (حرفان) في الأسبوع في الوحدتين الرابعة والخامسة (2×8)، في حين تخصص الوحدة السادسة لتصفية الصعوبات القرائية والانطلاق في الطلاقة. إن الذي يلفت الانتباه في المحور الصوتي هو اعطاء حيز زمني وقيمي لمرحلة الدراسة الصوتية حيث يتم التركيز على مخرج الصوت ويعطي الأستاذ النموذج النطقي للصامت الجديد، ويردد المتعلمون بعده تثبيتا وترسيخا للمخرج الصحيح للصامت من جهة، ومن جهة أخرى تقدم الأنشطة بطريقة يحس فيها المتعلم بالمتعة والنشاط (اللعب الهادف). 2- محور تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية: تعتبر الحكاية دعامة أساسية لبناء الأصوات (الحروف) من أجل الوصول إلى الطلاقة الجيدة، وقد تم تبني الحكاية في الطريقة المقطعية باعتبارها منطلقا للمتعة والتسلية، بحيث تقدم كل حكاية خلال أسبوعين في عشر حصص، وأهم مراحلها: * وضعيات الانطلاق * تسميع الحكاية * أسئلة لاختبار السماع * قراءة الحكاية قراءة جماعية ثم فردية * استخراج عناصر الحكاية داخل خطاطة محددة
* استغلال المقاطع السردية للحكاية * الأسئلة الصريحة والأسئلة الضمنية * استخلاص القيم السامية والنبيلة * انتاج حكاية جديدة على غرار الحكاية القديمة * تشخيص الحكاية
ولقد ساهم السادة الأساتذة المشاركون في اغناء هذا اللقاء بمداخلاتهم واضافاتهم القيمة، وفي الأخير تم ختم اللقاء في جو من التآخي مشيدين بالمجهودات المبذولة في هذا المجال.