وصف المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، الأصوات التي طالبت مؤخرا بحل المكتبين السياسي والفدرالي، وعقد مؤتمر استثنائي، ب”الشاردة والمحدودة، ولاتمثل إرادة مناضلي الحزب”. وأكد المكتب السياسي في بلاغ أصدره أمس الثلاثاء 25 دجنبر 2018، عقب اجتماعه الأسبوعي، و الذي خصصه لمناقشة الوضع الداخلي للحزب، أن “من دعوا إلى حل المكتب السياسي، يتمتعون بسلوك شارد ومناقض تماما لخيار مأسسة الحزب وتفعيل الديمقراطية الداخلية في انتخاب هياكله، وعبرت عنه أصوات محدودة جدا”. وشجب المكتب السياسي في بلاغه، السلوك الصادر عن من أسماهم “ذوات لم تستطع، ولن تستطيع، العمل على تطوير ذاتها وتطويعها للتطبيع مع خيارات المجلس الوطني المتمثلة في تبني منهجية الديمقراطية الداخلية، في انتخاب هياكل الحزب وأجهزته”. ووصف المكتب في بلاغه، كل محاولة لاقناع مناضلي الحزب بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، ب “السلوك المستهجن، والمرفوض لكونه يحكمه منطق انقلابي على الشرعية الديمقراطية وتطاول تهافتي على مهام ومسؤوليات مؤسسات الحزب. كما أنه محاولة بئيسة للحجر عن إرادة مناضلات ومناضلي الحزب ومصادرة واهمة لذكائهم”. ونفى المكتب أن يكون قد فوض لجهة ما الدعوة لعقد مجالس الحزب، وفي هذا الإطار، ناقش موضوع انعقاد دورة المجلس الوطني، حيث دعا المكتب السياسي، رئيسة المجلس الوطني، إلى مباشرة التحضير لها، وعقدها داخل أجل لا يتعدى شهرا.