نظمت مساء يوم أمس السبت 22 دحنبر 2018، جمعية النشاط الروداني للتنمية، بقاعة الاجتماعات برياض النخيل بمدينة تارزدانت، ندوة صحفية بحضور ادارة الحفل وفعاليات من المجتمع المدتي و بعض الزملاء الإعلاميين الذين يمثلون مختلف المنابر الإعلامية، خصصت لتسليط الضوء على حدث تاريخي بمدينة تارودانت والمتمثل في تنظيم الجمعية بمساهمة من الشركاء، لمبادرة حفل الزفاف الخيري وتجهيز بيت الزوجية وتوفير فرصة عمل للزوج. وقد إفتتحت الندوة الصحفية، بكلمة لرئيس جمعية النشاط الروداني للتنمية، حكيم باكر، الذي رحب فيها بالحضور وشكرهم علة تلبية الدعوة، كما أوضح من خلالها أهداف مشروع مبادرة حفل الزفاف الخيري وتجهيز بيت الزوجية وتوفير فرصة عمل للزوج الأولى من نوعها و المنظم من طرف الجمعية يندرج ضمن أهدافها في شقها التنموي، مضيفا أن المشروع يأتي في ظل غلاء المهور والتكلفة الباهضة للعرس والتي تنعكس بالسلب على المجتمع، معتبرا أن المبادرات الإجتماعية والإنسانية من هذا القبيل من شأنها أن تقلص من المشاكل السالفة. ومن جانبه أكدت لطيفة أيت حمبد عضو إدارة المبادرة، خلال كلمتها أن شروط المستفيدين من مشروع حفل الزفاف الخيري وتجهيز بيت الزوجية وتوفير فرصة عمل للزوج، تتمثل في أن تكون الحالة الإجتماعية للزوجين ضعيفة وأن يكون زواجهما لأول مرة وأن تكون العروسة يتيمة الأبوين أو فقدت أحدهما، مؤكدة أن العرس سيقام وفق الطقوس المحلية والتقاليد الجاري بها العمل على مدى يومين 9 و10 بناير 2018، بإحدى قاعة الأفراح بمدينة تارودانت. والذي يصادف الذكرى 74 لتقديم وثيقة الاستقلال ومرور سنة على تأسيس جمعية النشاط الروداني للتنمية. وعقب مداخلات الزملاء الإعلاميين خلال الندوة الصحفية التي تناولت جملة من الأسئلة التي تهم مشروع حفل الزفاف الخيري وتجهيز بيت الزوجية، قام يحيى صبيلا المكلف بمالية المشروع بتوضيح مجموعة من النقاط من ضمنها المساهمين في للمشروع، بالإضافة إلى عرض تفصيلي حول للوازم التي توصلت بها اللحنة المكلفة بالمشروع من تجهبزات منزلية، والتجهيزات الخاصة بالعرس من ملابس وأشياء أخرى تخص العريس والعروس. كما أكدت اللجنة المكلفة أنه تم إلى حدود الساعة بيع 13 تذكرة خاصة بالعرس، وهو عدد غير كافي لهذه الميادرة، مع العلم أنه تم تخصيص 500 تذكرة منها 200 لعائلة العروسين والمساهمين في العرس، و300 تذكرة خصصة للعموم بمبلغ 200 درهم للتذكرة، والذي بعتبر مساهمة لإنجاح هذه المبادرة المدنية الاجتماعية مائة بالمائة.