تعرض محمد مفتاح الملقب بحمام، اللاعب السابق، وقلب دفاع حسنية أكادير والكوكب المراكشي في سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، لحادثة سير مميتة اليوم السبت، على مستوى أحد الأسواق التجارية بشارع الحسن الأول بحي الداخلةأكادير، عجلت بوفاته. وقال الحسين اليحياوي الملقب بالكرداح، أحد أصدقاء الراحل، وقيدوم لاعبي الحسنية، إن الراحل تدرج في بداياته مع شبان الكوكب المراكشي، ثم التحق بصفوف الكبار، وبعدها لعب في صفوف مولودية مراكش، وفي نهاية السبعينات التحق بفريق حسنية أكادير ولعب في مركز قلب الدفاع، حيث عرف عنه القتالية في اللعب. وأضاف اليحياوي، بأن الراحل أدى مباريات تاريخية رفقة الحسنية، ومازال يتذكر قتاليته في إحدى المباريات ضد القنيطرة، التي انتهت بكسره للاعبين في صفوف القنيطريين. والتحق الراحل في نهاية مشواره سنة 1985، بفريق اتحاد كسيمة انزكان الذي يمارس بالقسم الوطني الثاني، قضى معه سنة، ليعتزل بعدها اللعب والميادين، ويتفرغ لمهنته كإطار بنكي وهوايته الكرة الحديدية. وكان معروفا عند السوسيين بخفة ظله، وروحه المراكشية المرحة، واستطاع أن يتأقلم مع ساكنة المدينة، ويتخذ قرار الاستقرار بأكادير إلى أن وافته المنية.