في موكب جنائزي مهيب شيعت الأسرة الرياضية بسوس والجنوب يوم أمس الاثنين واحدا من الأسماء التي طبعت مسار ممارسة كرة القدم في أعلى مستوياتها بفريق حسنية أكادير والمنتخب الوطني في خمسينيات وستينيات القرن الماضي المرحوم أحمد إيسكان " بنعيسى " . جنازة الراحل كانت مناسبة جمعت شمل ثلة من اللاعبين الذي لعبو الى جواره بحسنية أكادير كالقيدوم حما التحبوتسي ، عبدالسلام رجوح ، الحسين العنايت ، محمد باوسوس " بورفيل " ، مخلص ، بلال ، مولاي ادريس اشقيرة ، الى جانب قيدوم الكوكب المراكشي مولاي لحسن الذي انتقل من مراكش لحضور جنازة صديقه الراحل والذي جمعتهما ملاعب كرة القدم والتنافس بين فريقي الحسنية والكوكب والصداقة الانسانية المتينة خارج الملعب ، كما حضرها قيدوم لاعبي ومسيري اتحاد تارودانت أحمد سلوان الذي دربه المرحوم بتارودانت موسم 68/69 ، الى جانب الحضور المتمز للاعبين آخرين دربهم بحسنية أكادير ولعب رفقتهم بفريق القدماء كأحمد الرموكي ، حميدة موحيد ، الحارس الحلومي ، الى جانب ثلة من المسيرين السابقين والحاليين لفريقي حسنية أكادير ورجاء أكادير ، وعائلة الفقيد ، الى جانب بعض من رجال الصحافة والاعلام بأكادير .