قامت جمعية أبطال الحسنية بمبادرة تكريمية للاعب حسنية أكادير خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي محمد إمل، المعروف ببلحسن، والذي كان يطلق عليه لقب «الجوور»، وهو من مواليد 1938 ببنسركاو. وقد بدأ مساره الكروي بنادي بنسركاو، ثم برجاء أكادير، قبل أن ينتقل إلى الحسنية التي تألق في صفوفها، ولعب معها نهاية كأس العرش أمام الكوكب المراكشي سنة 1963. وكان «الجوور» يلعب بقتالية، مما جعل منه لاعبا محبوبا لدى الجماهير السوسية. وقد دعي لهذه المبادرة التكريمية، التي كانت عبارة عن إعادة إحياء لمباراة نهاية كأس العرش لسنة 1963، عدد من قدماء لاعبي الكوكب المراكشي الأحياء ممن لعبوا هذه المباراة، بالإضافة إلى لاعبين آخرين نذكر منهم م. الحسن زيدان، وعبدالغني المنصوري، الذي لم يشارك في المباراة، ورجوح، ولمريس، والبهجة. فيما حضر من جانب الحسنية كل من بنعيسى، وحاما، ومشطة، وأمين عبدالله، والحسين يحياوي، وبتي عمار، وهرشام، والحسايني، وحمو موحال، والعلولي، وجمال أبو المغار، والحسين اليحياوي. كما شارك ضمن صفوف الحسنية نجم الكرة الوطنية السابق مصطفى حجي. وتدخل هذه المبادرة في إطار الأيام التكريمية، التي نظمتها جمعية أبطال الحسنية، تحت شعار «ماضينا وحاضرنا متضامنين»، والتي تم خلالها تكريم عدد من قدماء اللاعبين. ومن المنتظر أن تتضمن حفلا تم تأجيله، والذي سيشارك فيه عدد من الفنانين. وسيخصص ريع هذه الأيام لبلحسن «الجوور»، الذي يوجد في وضعية صحية صعبة.