شدد رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي، على أن لغة التدريس في جميع الدول تكون باللغات الرسمية، موضحا أن الحركة ليس عندنا أي مشكل ولا أي عداء مع اللغة الفرنسية ولا مع غيرها من اللغات الأخرى، منبها إلى أن هناك فرقا بين لغة التدريس وتدريس اللغات. جاء ذلك خلال لقاء صحافي نظمته حركة التوحيد والإصلاح لتقديم “مذكرة الحركة بخصوص إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بمناسبة مناقشة مشروع القانون الإطار 51.17″، اليوم الخميس 29 نونبر 2018، بالمقر المركزي للحركة. ودعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح إلى تأهيل اللغة الأمازيغية لتصبح لغة للتدريس إلى جانب اللغة العربية، موضحا أن حركته لا تفاضل بين اللغة الانجليزية واللغة الفرنسية، وإن كان الحديث عالميا على أن اللغة الانجليزية هي لغة العلوم ولغة الانفتاح العالمي. واعتبر شيخي اللغة الفرنسية مكتسبا في المغرب، داعيا إلى تدريس سائر اللغات الأجنبية للنهوض بالمغاربة، موضحا أن الحركة ستقوم بحملة ترافعية من أجل التأثير على الفرق البرلمانية لتبني المقترحات التي تقدمها مذكرة الحركة لإصلاح التعليم وإدخال التعديلات على القانون الإطار. وانتقد شيخي فرض الوزارة للأمر الواقع، ومناقضتها في كثير من الأحيان للقضايا المتفق عليه، قائلا “يجب إقرار ضمانات نجاح التعليم الأولي”، داعيا إلى إشراف الدولة عليه وعدم تركه للمجتمع المدني فقط بدون مراقبة. وأوضح شيخي أن حركة لا تتخوف من إجراءات تنزيل القانون الإطار، مشيرا إلى أن الخشية هي في ترك القضايا الرئيسية للتأويل، مشددا على أن الأليق بالحريات العامة والفردية هو فضاء المعرفة بالجامعات والمؤسسات التعليمية.