لقي سائح بريطاني مصرعه بعد إصابته ب”داء الكلب”، إثر تعرضه لعضة قطة أثناء زيارته للمغرب. وفي أول تعليق لها على الخبر، أشارت هيئة الصحة العامة في بريطانيا إلى “ضرورة تجنب السياح الاحتكاك بالحيوانات، في البلدان التي ينتشر فيها داء الكلب”، وذلك حسب ما أشار له موقع بي بي سي. وأردفت الهيئة بأن “داء الكلب” غير منتشر في المملكة المتحدة، لا بين الحيوانات المنزلية ولا البرية، في حين أكدت إصابة خمسة بريطانيين بالداء بين عامي 2000 و2017، خلال تواجدهم خارج بريطانيا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق بأن مرض “داء الكلب” منتشر لدى 150 دولة حول العالم، مسببا آلاف الوفيات، وخاصة في بلدان إفريقيا وآسيا. هذا وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأن 99% من الإصابات المرضية تحدث نتيجة الاحتكاك المباشر مع الكلاب، ما يسبب انتقال عدوى الفيروس إلى الإنسان. يشار أن فيروس “داء الكلب” يهاجم فور دخوله الجسم، دماغ الإنسان وجهازه العصبي كذلك، بينما ينتقل الفيروس نتيجة لتعرض الضحية لعضة أو جرح ناتج عن مخلب الحيوان أو أظافره.