في الجلسة الأخيرة في البرلمان تلفظ رئيس الحكومة بهذه العبارة كثيرا" أرا لي البديل ، أرا لي الحل" ارتأيت أن أقدم لرئيس الحكومة بعض الحلول التي يمكن أن تخرجه من أزمة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وتحقق المبتغى من إصدار المرسومين - في ظل غياب بلمختار عن الساحة -. عللت الحكومة صدور المرسومين بما يلي: "الجودة، مشكل المناصب وكيف تحدد ، الدول المتقدمة نحت منحى فصل التوظيف عن التكوين ، توفير الاساتذة للقطاع الخصوصي.... " 1. تريدون الجودة هناك طرق أخرى لتحقيقها منها: - إسناد الأمور إلى أهلها،إلغاء الانتقاء الأولي ،إعادة النظر في طريقة وضع الامتحانات؛ - تفعيل مادة 136 من الميثاق الوطني التي تنص على ضرورة التكوين المستمر لهيئة التدريس؛ - الزيادة في مدة التكوين إلى سنتين مثلا، 2. مشكل المناصب كيف نوفق بين السنة الدراسية والسنة المالية؟ - الحل واضح استفيدوا من تقارير الأجانب ولو مرة واحدة، فقد حددت التقارير الخصاص الذي تحتاجه المدرسة المغربية كل سنة ، اعملوا أنتم تقارير( وشهد شاهد من أهلها : وزارة التربية الوطنية بدون مختص في الموارد البشرية) 3. الدول المتقدمة نحت هذا المنحة، أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟؟ - هل عدد المتعلمين في القسم في الدول المتقدمة لم يضاعفه العدد عندنا بأضعاف كثيرة ؟ - هل وفرتم الاقسام، والمقاعد، والوسائل ، والمدرسين مثل مافعلوا؟ - هل عرفتم حق العلم وأكرمتم المدرس كما أكرموه؟ أم أن إكرامكم يكون بالزرواطة ؟؟ 4. إشكالية التعليم الخصوصي: - على الدولة إن أرادت الرفع من جودته، أن تهيكله بتحديد الأجور وساعات العمل وتحمي السادة الاساتذة من " مول الشكارة "... - على الدولة أن تفتح مباريات وتكوينات خاصة يالتعليم الخصوصي، وأن يشارك" مول الشكارة" في هذا التكوين. أما عن بعض مايروج من قبيل:"السنة البيضاء، ستفقدون وظائفكم، تانواعد كم توظفوا كاملين.... " 1. السنة البيضاء ليست في صالح الدولة، لأن الخصاص أصلا موجود والاحتجاجات اليوم على الخصاص موجودة، وتحديد سنة التقاعد لا يشمل المتقاعدين هذه السنة، وإن كانت سنة بيضاء يعني نفس الاساتذة سيتم تكوينهم السنة المقبلة فهل يقبلون بالمرسومين العام المقبل؟؟ 2. أما قول بنكيران "ستفقدون وظائفكم" إذا كان يقصد به الطرد فقد يهدد بقراره هذا الاستقرار الذي ينعم به البلاد والعباد ، وهل هناك من سيقبل بالمرسومين إن طرد هؤلاء ؟؟؟؟ 3. أماقوله" تانوعدكمتوظفو كاملين " فقد أدوا الاساتذة القسم مرتين أمام البرلمان على ضرورة إسقاط المرسومين، وألايقبلوا بالحلول الترقيعية، وإن قبلوا بالحلول الترقيعية، فقد خانوا كل من تضامن معهم، ووصمة عار ستبقى ملتصقة بهم الى يوم يبعثون ، وأنا متيقن أنهم لن يقبلوا إلا بإسقاط المرسومين. مما سبق نخلص الى حل واحد يقبله المنطق، ويدعوا إليه الشرع بالنظر إلى المآل، ويأمل فيه الشعب لمشروعيته وعدالته، وتمطر به السماء غيثا: الحل الوحيد من كل الحلول المراسم تزول. بقلم الأستاذ المتدرب : إسماعيل مرجي