كانت ساكنة تاوريرت المثقفة والمتعطشة لكل ما هو راق ، على موعد مع الدورة الثانية لمهرجان وادزا الأدبي والثقافي الوطني، وذلك يومي 19 و 20 من أكتوبر 2018، بكل من فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتاوريرت، التي نظمتها جمعية وادزا للثقافة والإبداع والتنمية بتاوريرت ، وبشراكة مع المجلس الجماعي لتاوريرت، مؤسسة جود للتنمية، وضيافة تاوريرت، وبرعاية جمعية الأمل للتنمية والتربية والبيئة، والجمعية الخيرية لدار المسنين بتاوريرت، وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير إضافة إلى مجموعة من الجمعيات والمؤسسات، وبتنسيق مع السلطات المحلية. هذا وقد توافد على تاوريرت بلدة ال 44 واليا ثلة من الشعراء والشواعر والأدباء والمثقفين والإعلاميين من مختلف مدن المملكة المغربية، بالإضافة إلى مبدعين ومبدعات من إقليم تاوريرت، وبحضور جمهور متعطش لكل متا هو راق ، وكل ما هو ثقافي وأدبي . وسار المهرجان الوطني في دورته الثانية على خطى فعاليات أدبية ، من أمسيات شعرية وأدبية، مسابقة شعرية، ندوة ، سمر شعري، تكريمات، وتواقيع لكتب ودواوين، فكان الحضور على موعد أخر مع توقيع لديوان موسوم ب ” تأملات في وجه شاحب ” للشاعر والكاتب المغربي الحسيمي الأستاذ بوجمعة الكريك ، بالإضافة إلى توقيع كتاب ” أطلقوا صراح الشمس لمؤلفته الشاعرة الوجدية فدوى زياني. كما شارك في المهرجان شعراء وشواعر قدموا من مختلف ربوع المملكة المغربية على رأسهم الشاعرة سعيدة الرغيوي، الشاعر بوجمعة الكريك، الشاعرة فدوى زياني، الشاعر السهلي عويشي، الشاعر محمد العرجوني، الشاعر أنوار أومليلي، الشاعر عكاشة البخيت.. وأخرون بالإضافة إلى شعراء وشواعر مدينة تاوريرت وعلى رأسهم: الشاعر بلقاسم سداين، الشاعر عبد الحليم زخنيني، الشاعر أحمد السامحي، الشاعر عادل العمراني، الشاعرة عائشة لمعالوي، الشاعرة زينب مختاري، الشاعر يوسف الرصافي، الشاعر محمد بوخانة، الشاعر عبد القادر بوراص، الشاعر محمد ممروش، الشاعر نور الدين أحسين ، محمد لبيض ” الفنان محمد التاوريرتي “، الشاعر عبد الرحيم بلاحة، والشاعرة رجاء لحراش … وأخرون. كما شارك في المهرجان ولأول مرة في تاريخ تاوريرت بإلقاء شعري باشا تاوريرت ، الذي نزع عنه رداء السلطة ليلتحق بركب الشعراء تحت تصفيقات حارة للحضور من شعراء وشواعر ومقثقفين من تاوريرت وخارجها، مثمنين هذه الخطوة . وتم اختتام المهرجان بتكريمات لوجوه أعطت الكثير للمجالين الأدبي والفني والمجال الإعلامي بإقليم تاوريرت، وهم الشاعر والكاتب والإعلامي الأستاذ عبد القادر بوراص، الفنان المسرحي والجمعوي عبد الله خرباش، الجمعوية يمينة مصطادي، والفنان التشكيلي فؤاد نخيل، بالإضافات إلى توزيع شواهد تقديرية وشواهد مشاركة على كل المشاركين والمشاركات في الدورة الثانية.