اسدل الستار على فقرات المهرجان الوطني للتراث الشعبي بالمضيق في نسخته الاولى يوم السبت 28 اكتوبر الجاري احتفاء بدورة المايسترو احمد حبصاين. وبعد عرض شريط وثائقي يستعرض أهم محطات وأنشطة " المقهى الادبي بتارجيست " تناول الكلمة ذ نورالدين أقشاني مؤسس شبكة المقاهي الادبية بالمغرب ،والذي يعمل على اشاعة ثقافة المقاهي ،وتقريبها من كل شرائح المجتمع. الفاعل الجمعوي بوجمعة لكريك والقادم من عمق الريف العميق تحدث عن تجربة مقهى الادبي بتركيست ، وكيف ولدت الفكرة التي كسرت جدار الصمت واستطاعت في غضون أربع سنوات أن تميز وتتصدر المراتب الاولى وطنيا من بين ما يقرب من 26 مقهى أدبي في المغرب.وأن تصبح قيمة نوعية مضافة في المشهد الثقافي جهويا ووطنيا. في حين قام بوجمعة لكريك بتقديم ديوانه الشعري " قراءة في ملامح وجه شاحب " هذا الديوان المفتوح على الالوان والأسئلة الوجدانية ، قدمه ذ الناقد عبد السلام الجوهري . و تلتها اضاء مسرحة قدمتها الفنانة المسرحة لمياء الغلبزوري، وبعدها تكريم رمز من رموز العيساوية بالمضيق الدردابي الراضي ثم توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين و كان مسك الختام سهرة مع فرقة الفنان الشعبي احمد الحساني في الطقطوقة الجبلية.
كواليس المهرجان
الموزيكولوجي أحمد حبصاين كان حاضرا رغم التزاماته المهنية والصحية والعائلية رئيس الجمعية كان منذ البداية "دينامو" المهرجان ..لا يجلس حتى ..,.!!! الراضي الدردابي قال حين تكريمه بأن هذا المهرجان أعاده وأحياه. المصور الصحافي عمر الموفق توفق في صورة الجماعية كما العادة. بعد مسرح للاعائشة حال دون حضور العديد من ساكنة المضيق. الحضور النوعي أضاف للمهرجان نكهة خاصة ..فنانون شعراء تشكيليون. برقية الولاء المرفوعة الى جلالة الملم محمد السادس حفظه الله كانت جامعة مانعة وخلفت صدى طيبا.