علمت جريدة “العمق” أن مواجهات اندلعت مساء أمس الأربعاء، بين فصيلين طلابيين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، ما أدى إلى وقوع 3 إصابات في صفوف الطرفين، وتخريب عدة مرافق بالكلية، كان أبرزها قاعة المكتبة. وأوضح مصدر طلابي أن المواجهات اندلعت بين فصيل التيار القاعدي اليساري والحركة الثقافة الأمازيغية، استخدمت فيها العصا والحجارة، قبل أن يتدخل الأمن بالقوة لفض المواجهات. وكشف مصدر “العمق” أن كلية الآداب التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، شهدت صباح اليوم إنزال كبيرا من طرف الطلبة المنتمين للفصيلين، وسط مخاوف من تجدد المواجهات بين الطرفين هذا اليوم. وتعتبر كلية الآداب بمرتيل، أكثر كلية تشهد مواجهات بين الفصائل الطلابية بالمؤسسات الجامعية بتطوان، حيث سبق أن عاشت الكلية المذكورة مواجهات عنيفة بين عدد من الفصائل اليسارية والأمازيغية والإسلامية، خلال المواسم الجامعية السابقة، خلفت إصابات وتدخلات أمنية. يُشار إلى أن ظاهرة العنف الجامعي عادت هذا الموسم بعدة جامعات، كان أقوها ما حدث بجامعة وجدة حيت تعرض 3 طلبة من فصيل العدل والإحسان لإصابات متفاوتة في هجوم شنه أفراد فصيل “البرنامج المرحلي” القاعدي الذي يعلن علنًا تبنيه العنف في تعامله مع بعض الفصائل.