اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أن الخطاب الملكي بمناسبة الدخول البرلماني، يعزز التوجهات الملكية التي أعلنها خلال خطبه الأخيرة، وذلك من أجل إعطاء دفعة جديدة لتنمية بلادنا، وتحديد الأولويات المتعلقة بالقطاعات الاجتماعية. وعبر أخنوش ضمن تصريح صحافي عن سعادته بإعلان الملك عن تشكيل لجنة مكلفة بتجميع المساهمات والمقترحات التي سبق تقديمها أو التي ستأتي في المستقبل، والخاصة بنموذج تنموي جديد قادر على تلبية انتظارات مغرب ومغاربة اليوم. وأضاف زعيم حزب الحمامة: “نحن فخورون داخل التجمع الوطني للأحرار بكوننا كنا من السباقين للتفاعل مع النداء الملكي عبر تقديم مساهمتنا المتمثلة في «مسار الثقة»”. وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أنه حان الوقت لكي يصبح قطاع الفلاحة جزءً من الحل لعدة إشكاليات مثل البطالة، مبرزا أن القطاع “هو بالفعل مصدر مهم للشغل بما يناهز 4 ملايين شخص”. وشدد على أن التوجيهات الجديدة الواردة في الخطاب الملكي والدفعة التي ستعطيها للقطاع، ستعجله يبذل “جميع المجهودات الممكنة لكي نكون في مستوى التوجيهات، ولا شك لنا في قدرة القطاع على اتخاذ منعطف جديد والمضي قدما إلى الأمام”. وعبر الوزير عن اقتناعه بأن “هذه المجهودات يجب أن تستفيد منها فئة الشباب، الشباب المرتبطين بأرضهم والآخرين المهتمين بالقطاع، واللذين يجب علينا تشجيعهم ودعمهم لجعل الفلاحة أكثر جاذبية بالنسبة لهم”، مؤكدا أن الفلاحة المغربية قطعت بنجاح مسارًا هامًا أدى إلى تحسينات هيكلية في القطاع وإلى إحداث دينامية مستدامة.