أرجعت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، تنامي ظاهرة الهجرة إلى البطالة وانسداد الأوفق، مؤكدة أن المغرب في حاجة إلى انفراج وتعاقد سياسيين جديدين، من أجل إعادة بناء الثقة بين الدولة والشعب المغربي، وذلك على هامش انعقاد المجلس الوطني للحزب بالبيضاء في دورته الثالثة. وحملت منيب في تصريح لجريدة “العمق”، الحكومة المغربية مسؤولية إقدام الشباب المغاربة على الهجرة غير شرعية، واصفة إياها ب”الضعيفة” وغير القادرة على المطالبة بالإصلاحات الدستورية التي باتت ضرورية في البلاد، والمتمثلة في فصل السلط وربط المسؤولية بالمساءلة. وتابعت المتحدثة ذاتها، أنه لا يجب على الحكومة أن تفرض على الشباب المغاربة التجنيد الإجباري دون اللجوء للحوار، منددة بزج الشباب المناضل وراء القضبان، من أجل نشر سياسة الخوف والتخويف عوض الإستجابة لمطالبهم. وقالت منيب إن المغرب اليوم أمام احتقان اجتماعي كبير، يتطلب من القوى الفاعلة الديمقراطية إطلاق مبادرات في اتجاه انفراج سياسي حقيقي، لبناء دولة قوية بمؤسساتها وبقضائها المستقل النزيه،لمحاربة الفساد السياسي والإقتصادي والمحافظة على مداخل التنمية على رأسها التعليم المجاني.