نظم الفرع المحلي لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بدمنات، أمس الجمعة، ورشة اختتام مشروع ” الاستثمار في الطبيعة: نموذج جديد بإقليمازيلال”، والذي شُرع في تنزيل أنشطته منذ شهر أكتوبر 2017 عبر مجموعة من المراحل وبمتابعة من الجمعية ذاتها وبدعم من مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطية MEPI. وبحسب ما أعلنه منظمو اللقاء، فإن الهدف الرئيسي من المشروع هو المساعدة على خلق فرص عمل خضراء واستثمار أفضل في الموارد الطبيعية التي يزخر بها الإقليم، لفائدة الشباب العاطل عن العمل في إطار معالجة أوضاعهم التي تحتاج إلى ابتكار مبادرات ومشاريع جديدة وملموسة، تحرر طاقاتهم، وتوفر لهم الشغل، والدخل القار، وتضمن لهم الاستقرار، وتمكنهم من المساهمة البناءة في تنمية الوطن والمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية الإستراتيجية للتنمية المستدامة 2030، خصوصا في مجال الإقتصاد الأخضر. وبخصوص اختيار إقليمازيلال، فقد أكد القائمون على المشروع أن اختيار إقليمأزيلال لتنفيذ المشروع جاء بسبب النسبة المرتفعة للعطالة التي يعرفها هذا الإقليم الشاسع والفقير خصوصا في فئة الشباب، بالإضافة إلى المؤهلات الطبيعية الغنية التي تتوفر عليها مختلف مناطق الإقليم والقادرة على احتضان مثل هذه المشاريع. وقد عرف اللقاء الذي حضرته السلطات المنتخبة والمحلية ورجال الأمن وفعاليات المجتمع المدني وبعض رؤساء المؤسسات التعليمية، عرض عدد من المشاريع تقدمت بها 7 تعاونيات في مجالات متعددة من بينها تدبير وتثمين النفايات، وتثمين وتقطير النباتات الطبية والعطرية، وتربية سمك الترويث، والزراعة الايكولوجية، وإنتاج أكياس صديقة للبيئة، وتثمين السياحة البيئية.