قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، “لابد من الالتفات إلى قضية حياة فهي شابة كانت تريد الحياة، وتريد الكرامة، وتريد الشغل، وتريد أن تكون مواطنة صالحة في هذا الوطن العزيز، وأن تجد فضاء للعيش بعزة وحرية والرفاهية”، مشددا على أن ذلك بمثابة ناقوس خطر للدولة وللجميع من لهم يد في التنمية بالمغرب. بنعبد، خلال كلمته الافتتاحية للجامعة الصيفية للشبيبة الاشتراكية، بمدينة أزمور، اليوم الخميس 27 شتنبر 2018، أكد أن ما حدث لحياة مثلها مثل الآلاف من الشباب، موضحا أنها كانت حائرة ولجأت مثل عدد كبير من الشباب إلى الحل الأخير وهي كانت تعلم أنها تخاطر بحياتها. وأوضح زعيم حزب التقدم والاشتراكية في الجامعة المنظمة تحت شعار “من أجل وطن يتقدم بشبابه” أن التقدم والاشتراكية يتفهم أن عددا كبيرا من الشباب يلجؤون أكثر إلى مثل هذه المغامرة التي يمكن أن تؤدي لمفارقة الحياة، عسى أن يكون ذلك بمثابة ناقوس خطر للفعاليات السياسية والدولة ومنظمات شبابية ومجالس منتخبة. وأضاف بنعبد الله أن التعاطف الذي رافق قضية حياة يؤشر على وجود مسألة خطيرة، مشيرا إلى أنه آن الأوان من أجل الاستيقاظ والاهتمام بالشباب وأوضاعه، وإلا سيذهب المغرب في اتجاه محفوف بالمخاطر.